عبّر رئيس حزب المستقبل التركي أحمد دواود أوغلو، عن دعمه لاستراتيجية الحكومة التركية في مجال الطاقة والأمن، داعيا إلى مواصلة هذه السياسة بحزم للحفاظ على مصالح البلاد. وقال داوود أوغلو في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، إن "المشاريع التي تستثني تركيا من شرق المتوسط لا هي شرعية ولا قابلة للتطبيق. وأي معادلة سواء كانت في مجال الطاقة أو الأمن تستثني ⁧تركيا⁩ هي محكومة بالفشل". وأضاف في التغريدة أنه وفي هذا الإطار على تركيا أن تستمر في سياستها بحزم بما يحفظ مصالحها. إن المشاريع التي تستثني تركيا من شرق المتوسط لا هي شرعية ولا قابلة للتطبيق .وأي معادلة سواءاً كانت في مجال الطاقة أو الأمن تستثني ⁧#تركيا⁩ هي محكومة بالفشل .وفي هذا الإطار على تركيا أن تستمر في سياستها بحزم بما يحفظ مصالحها . pic.twitter.com/rlpt2CI3fM— Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) June 27, 2020 وأوضح داود أوغلو، وهو رئيس الوزراء الـ26 للجمهورية التركية، في مقطع الفيديو الذي نشره عبر موقع تويتر، أن دعم تركيا لحكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، هو في الاتجاه الصحيح من الناحية السياسية والاستراتيجية، ومتطابق مع القانون الدولي. وشدّد داوود أوغلو على أن "رغبة تركيا في تطوير علاقات أخوية مع جيرانها لا يعني تخليها عن مصالحها القومية والاستراتيجية، ولا يمكن هنا أن تُحصر في خليج أنطاليا شرق المتوسط". ودعا إلى أن تعزز تركيا انتصاراتها العسكرية في ليبيا وتحولها إلى مكتسبات سياسية، وتنتهج سياسة تحصّن مكتسباتها العسكرية وتقوي من وضع حكومة الوفاق الوطني. المصدر: ترك برستابعوا RT على