تفاصيل جديدة عن تمويل قطر وتركيا للجماعات الإرهابية

  • 6/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت مجلة إسبانية الضوء على علاقة كل من قطر وتركيا بتمويل جبهة النصرة سابقا والتي باتت تعرف بهيئة تحرير الشام، إحدى أبرز أسباب الأزمة في سوريا.وأكدت المجلة التي استندت إلى دعاوى قضائية رفعت ضد بنوك قطرية وتقارير استخباراتية خليجية وأخرى أمريكية أن الدوحة دفعت مئات الملايين من الدولارات عبر تركيا لإطلاق سراح عدد من الرهائن عند الجبهة بالإضافة إلى تمويلها بالسلاح.ونقلت المجلة عن تقرير وزارة الدفاع الأمريكية الصادر عن أواخر عام 2019، أن قطر من خلال تركيا زادت الدعم المادي واللوجيستي للهيئة، كما نقلت المجلة اعترافات زعيم تنظيم النصرة الملقب بأبو منصور المغربي الذي ألقي القبض عليه في العراق.ولم يكتف تقرير المجلة بذلك، بل سلط الضوء على دعوى قضائية ضد مصرف قطر الإسلامي، لجمعه تبرعات للإرهابيين رفعها المصور الأمريكي ماثيو شرير بعد هروبه من الأسر لدى الهيئة، كما قامت قطر بدفع فدية طالبت بها هيئة تحرير الشام لإطلاق سراح مصور أمريكي هو ثيو كيرتس عام 2012، وفدية أخرى مقدارها 16 مليون دولار لإطلاق سراح 13 راهبة اختطفتهم الهيئة عام 2014، وأكثر من مليون دولار لإطلاق العديد من الأسرى.وبحسب المجلة فإن قطر سعت لتعزيز دورها على الساحة الدولية، وتحسين صورتها أمام الدول الغربية بعد دفع قدية إطلاق سراح مواطنيها لهيئة تحرير الشام عبر مصارف في تركيا ولبنان، وجمعيات خيرية يرأسها شقيق أمير قطر، بالإضافة إلى التنسيق مع الهلال الأحمر التركي لتمويل الجبهة بأكثر من 130مليون دولار لشراء سلاح ومعدات أخرى، وقيام طيار عسكري قطري يدعى جاسم السليطي بدعم الجبهة بالسلاح والذي اعتبرته واشنطن إرهابيا. كما أكدت المجلة قيام قطر بتمويل جماعات إرهابية أخرى، في كل من فلسطين وليبيا بدعم من تركيا وتقديمها مساعدات مالية وأسلحة لحركة الشباب الصومالية. ويؤكد محللون أن قطر أصبحت ممولا رئيسيا للإرهاب الدولي، وهو ما أثر على الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال أحمد بان، الباحث في الشؤون الإسلامية، إن هذا ليس بجديد فمن يتابع المشهد في سوريا سيدرك حقيقة الموقف، حيث تدعم كل من قطر وتركيا هذا الفصيل الذي كان أحد أدوات نشر الفوضى في سوريا. وأوضح الباحث في الشؤون الإسلامية، أن صغر حجم قطر كدولة وسط الدول الخليجية، دفعها لتمويل النشاط الإرهابي وتمويل جماعات مثل الإخوان والقاعدة وبعض أجنحة داعش في محاولة للاستثمار في صناعة الفوضى التي تستفيد منها في النهاية تركيا لإضعاف دول المنطقة.

مشاركة :