«أرامكو» تطلق مشروع التعليم بالترفيه في مركز التأهيل الشامل بالأحساء

  • 11/7/2013
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الأحساء حنان العنزي أطلقت شركة أرامكو السعودية مشروع التعليم بالترفيه للأشخاص من ذوي الإعاقة، بالتعاون مع جمعية المعاقين في مقر مركز التأهيل الشامل في الأحساء، ويتضمن المشروع «مسرحاً ترفيهياً، وصالة ترفيهية تعليمية، وقاعة تدريب الحاسب الآلي وملعب كرة، وشلالاً مائياً، وصالة رياضية». حيث يهدف المشروع إلى توظيف قدرات ذوي الإعاقة واستغلالها في التعليم بطريقة الترفيه واللعب، وإتاحة الفرصة لهم في ممارسة النشاط الرياضي من خلال جلسات العلاج الطبيعي في الصالة المخصصة لذلك التي تناسب قدراتهم وإمكانياتهم، حيث إن بعض المعاقين لديهم قدرة عالية في التعليم من خلال الحاسب الآلي. ومن جهته، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين سعدون السعدون أن هذه المبادرة تعد الأولى في تحقيق الشراكة المجتمعية، وتشجيع رجال الأعمال والجهات المعنية على تحقيق الدعم اللازم نحو فئة المعاقين، موضحاً أن الجمعية تهدف إلى توفير كافة الاحتياجات اللازمة للمعاقين من أجهزة وتوفير فرص التعليم وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم. وأضاف مدير جمعية المعاقين عبداللطيف الجعفري أن مبادرة أرامكو تساهم في رفع قدرات المعاقين من حيث التعليم والترفيه، وذلك من خلال اتباع طرق جديدة وتوفير الخدمات التأهيلية والاجتماعية والتعليمية المتكاملة لجميع فئات المعوقين سواء كانت إعاقاتهم ذهنية أو حسية أو حركية على اختلاف درجاتها بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وفقاً لأحدث الأساليب المعاصرة عن طريق تجهيز قاعة التدريب بالحاسب الآلي، والخيمة الشعبية ،والألعاب الإلكترونية. وأوضح مدير مركز التأهيل الشامل عبدالله المسعود أن مبادرة شركة أرامكو في التبرع إلى مركز التأهيل الشامل انبثقت من التعاون المستمر مع المركز من خلال إقامة الاحتفالات في سبيل إدخال الفرح وخدمة هذه الفئة، حيث يهدف المشروع إلى تكوين شراكة تقدم التعليم لهم بطريقة مختلفة عن السابق، وتوظيف قدرات المعاقين وإفساح المجال أمامهم. كما أشارت مديرة القسم النسائي فاطمة اليعقوب إلى أهمية الجانب الترفيهي في العملية التعليمية لدى المعاقين، حيث إنها أساسية في كسر حالة الروتين والجمود التي يعاني منها كثير من المقيمين، فهي تترك أثراً إيجابياً في نفوس المعاقين، موضحة دور التعليم بالترفيه وجعله وسيلة أساسية حديثة للعملية التعليمية الناجحة، فمن خلالها يستطيع المعاق أن يستخدم كامل طاقته الذهنية والجسمية ليصبح الفهم لديه سهلاً وسريعاً، مشددة على ضرورة استخدام الحاسب الآلي في متابعة سير العملية التعليمية.

مشاركة :