سادت حالة من الهدوء جبهات زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوبا، عقب ساعات من إعلان رسمي لإطلاق النار.وأعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقفا رسميا لإطلاق النار، وأكد خلال اجتماعه مع أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب، بحضور رئيس الوزراء، أن اتفاق الرياض المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة مع المجلس الانتقالي، ودعا إلى تغليب المصلحة العامة وتوحيد الجبهات بين اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي، وحث على وقف نزيف الدم، كما أشار إلى أنه وجه للالتزام بوقف النار في أبين استجابة لجهود السعودية.وأضاف «اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة الموقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، بما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية، لكن تنفيذه تعثر لفترة طويلة نتيجة بعض الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى الإدارة الذاتية في محافظة أرخبيل سقطرى».ميدانيا، شهدت جبهات القتال بمحافظة الضالع معارك عنيفة بين القوات اليمنية المشتركة، وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، التي تكبدت خسائر فادحة وسقوط عدد من القتلى والجرحى، وأشار المصدر إلى مصرع 13 مسلحا حوثيا.ونصبت القوات المشتركة كمينا محكما للمتسللين الحوثيين الذين حاولوا التسلل نحو مواقعهم في جبهة الجبلية جنوب مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، وأسفر عن مقتل 4 عناصر حوثية بينهم قناص، مضيفا أن الأفراد غنموا أسلحة الجماعة وهي عبارة عن قناص و3 قطع آلية وكلاشنكوف. وغرب مدينة تعز، كسرت القوات اليمنية المشتركة هجوما حوثيا واسعا شنته الميليشيات من جهتين على مثلث البرح ووادي رسيان، وأجبرتهم على التراجع.وتواصل القوات المشتركة تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح في مختلف جبهات القتال في الساحل الغربي، كان آخرها مصرع 9 عناصر حوثيين حاولوا التسلل في قطاع الجاح بالحديدة.وفي جبهة صرواح قتل 20 عنصرا حوثيا، بينهم قياديان بارزان، هما القيادي الحوثي المدعو «أبو طه الشامي»، بالإضافة إلى ما يزيد على عشرة أفراد من مجموعته ومرافقيه، فيما جرح آخرون، كما قتل عدد آخر من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي المدعو «عارف زعتر» الذي عينته الميليشيات أركان حرب محور سفيان العسكري في جبهة مجزر، بمحافظة مأرب.وكشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) عن وجود 20 ألف معتقل في 790 سجنا رسميا وغير رسمي داخل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية.وأكد التحالف الحقوقي في ندوة نظمها عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان (حقوق الإنسان في اليمن في ظل جائحة كورونا)، أن هناك نحو 7 آلاف طفل مجند في صفوف ميليشيات الحوثي، و6 آلاف شخص ضحية الألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات اليمنية.وأكد المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي، أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية بسبب ممارسات وانتهاكات الميليشيات الحوثية الممنهجة ضد الشعب اليمني، خاصة خلال العام الماضي والنصف الأول من عام 2020.وأوضح رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي أن هناك ثلاثة ملايين و600 ألف نازح يمني منهم مليون و950 ألفا في مناطق الشرعية يتوزعون على 521 موقعا غير نازحي بيوت الإيجار.مشاهدات يمنية القوات المشتركة تسقط طائرة حوثية مسيرة بالحديدة الريال اليمني يواصل الانهيار أمام العملات الأخرى ميليشيات الحوثي تواصل نهب أراضي وعقارات الدولة لإثراء قياداتها
مشاركة :