كنت أتمنى استمرار الأمير فهد بن خالد، خلال الفترة القادمة رئيسا للنادي الاهلي، او على الأقل تكملة الفترة المتبقية في رئاسته وهي الثلاث سنوات القادمة، ولكن ظروف الرجل والضغط الكبير عليه في السنتين الاخيرتين وخاصة بعد ظروف ابنه الصحية وتضحية الرجل اكثر من مرة بالاستمرار على هرم الرئاسة، من اجل استقرار النادي وعدم وجود البديل في تلك الفترة، ولكن بعد تأكد الأمير الوفي من استقرار النادي فنيا ومعنويا، وان كل الأمور تسير بشكل جيد، غادر كرسي الرئاسة مرفوع الرأس، والكل يذكره بالخير لما قدمه للنادي من جهد وعمل طول الفترة الماضية، وأساسا نموذجيا جيدا للقادمين للكرسي من بعده. الغريب في الامر تنحي مدير الاحتراف المحامي فهد بارباع وتقديمه استقالته في هذا التوقيت رغم حاجة النادي إليه خلال المرحلة المقبلة، بعد اكتسابه الخبرة الجيدة طوال سنواته الماضية ومعرفته بأنظمة الاحتراف، خاصة أنه محام قانوني، وجميع اللوائح في الاحتراف تحتاج محاميا ورجلا فاهما في الأنظمة. لا أعرف ظروف الرجل، ويمكن عنده أسباب معينة سواء كانت عملية أو ظروف أخرى، ولكن اعتبرها خسارة كبيرة مغادرته في هذا التوقيت رغم ثقتي الكبيرة في القادم الجديد بامعوضة الذي اكتسب خبرة جيدة كمدير للاحتراف في مركز الامير عبدالله الفيصل للقطاع الأولمبي والشباب والناشئين خلال السنتين الماضيتين. يجب شكر كل من خدم النادي سواء اختلفنا معه في العمل او غير ذلك لأن النادي الاهلي نادي الاوفياء ولاينكر عمل أبنائه المخلصين، وفهد بارباع احد الرجال الذين خدموا النادي العظيم الاهلي والكل يتذكر صولات وجولات بارباع في التعاقد مع اللاعبين المحليين والأجانب من مدينة الى اخرى ومن دولة الى دولة. ـ مساعد الزويهري او كما يحب ان يسمى ابوهليل، رجل قدير ويستحق كرسي الأهلي الساخن وأثبت من العام الماضي حبه للكيان بدعمه المستمر، وما ثقة رجال الاهلي وجماهيره الكبيرة فيه الي دليل على قدرة الرجل على السير بالنادي الي البطولات وخاصة انهو سوف يقدم الكثير للنادي الملكي في الموسم الجديد (يستهل ابو هليل ثقة الاهلاويين وعلى رأسهم الرمز خالد والمجلس التنفيذي).