دبي: محمد إبراهيم كشفت وزارة التربية والتعليم، أن أسبوع (ملتزمون يا وطن ولا للمخدرات)، استقطب أكثر من 39,342 مشاركاً، إذ أطلقته الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية لتفعيل دور المؤسسات كافة، ومنها المؤسسة التربوية ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات من خلال تكامل الأدوار بينها، ويشكل إعداد أجيال واعية بأضرار المخدرات خطوة وقائية، تعزز الوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها. وأكدت الوزارة أن تلك المشاركات تعد مؤشراً واقعياً، على تنامي حس الوعي، بمخاطر المخدرات لدى الكوادر التعليمية والإدارية لدى موظفي الوزارة، وتفاوت أعداد المشاركين بين ورشة وأخرى، إذ استقطبت التعريف بالمواد المخدرة 8314 شخصاً. وبلغ عدد المشاركين في ورشة مؤشرات التعاطي وكيفية تعرف المتعاطي 7993 مشاركاً، مقابل 7606 مشاركين في ورشة التعريف بعوامل الحماية والخطورة المتعلقة بتعاطي مواد المخدرة، و7666 مشاركاً في ورشة أدوار ومسؤوليات المعنيين في البيئة المدرسية، و7763 مشاركاً في ورشة أساسيات التدخل المبكر. وركز الأسبوع على التعريف بمخاطر المخدرات وخطورة رفقاء السوء، والآثار السلبية المترتبة على التعاطي، وإبراز الدور الحيوي للأسرة في الإسهام بحماية الأبناء من مخاطر المخدرات، من خلال تعزيز التربية السليمة والتوعية والإرشاد، إلى جانب تثقيف الجمهور بأن الإدمان مرض قابل للعلاج، وإبراز أهمية الأسرة في تطويق خطر الإدمان، والأخذ بأيدي أبنائهم إلى بر الأمان.