كتب: جميل سرحانباشر الفريق الكروي الأول بنادي الشباب بقيادة المدرب حسين علي بيليه المدير الفني ومساعده محمد سلمان تدريبات الفريق وسط إجراءات وقائية مشددة ترقبا واستعدادا لدوري ناصر الممتاز لكرة القدم، بعد فترة من التوقف تجاوزت الشهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».وحرص مجلس الإدارة بنادي الشباب على اتباع التعليمات الصادرة من اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتماشيا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، وهو ما يؤكد أن النادي مع كل قرار يصب في الصالح العام، وذلك التزاما بالدليل الخاص الذي أصدرته وزارة شؤون الشباب والرياضة إلى الأندية من أجل الالتزام التام بالتعليمات الصادرة، وأخذ الحيطة والحذر في ظل هذه الجائحة.وأخذ الجهاز الفني الشبابي على عاتقه مع بداية التحضير لبدء التدريبات بعد فترة زمنية طويلة نسبيا من التوقف بعمل فحوصات طبية وبدنية للاعبين، بالإضافة إلى إجراء فحص واختبار اللياقة البدنية لكل أفراد المجموعة، وقد بدأت التدريبات وفقا لإجراءات وقائية مشددة، حرصا على سلامة كل الموجودين، مع وجود عاملي النادي والإداريين لضمان سير الحصة التدريبية على أكمل وجه ومن دون تعطيل.وحرص الجهاز التدريبي وتماشيا مع الإجراءات الخاصة على تقسيم اللاعبين إلى مجموعات بحيث لا تزيد كل مجموعة على 5 لاعبين، وهو ما يجعل الحصة التدريبية تمتد الى أكثر من أربع ساعات لتشمل كل أفراد القائمة، وقد أكد المدرب حسين علي الاستفادة من وقت الحصة التدريبية وبما يتوافق مع التوجيهات الرسمية الصادرة من اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد، بما يؤكد أن نادي الشباب حريص مع بقية الأندية الوطنية على اتباع الإجراءات الهادفة، والتي تضمن سلامة اللاعبين وطاقم الفريق وفقا لأعلى المستويات.وينتظر لاعبو الكرة الشبابية الكثير من العمل الفني خلال المرحلة المقبلة، وخاصة فيما يخص رفع معدل اللياقة البدنية للمجموعة، وذلك قبل استئناف الدوري المزمع في الأسبوع الأول من شهر أغسطس القادم، وعليه فإن الجهاز التدريبي سيركز على العوامل البدنية في المقام الأول، مع بقاء شهر واحد تقريبا على بدء المسابقة.الجدير بالذكر أن فريق الشباب يوجد حاليا في المركز التاسع وهو المركز المؤدي إلى الهبوط المباشر نحو دوري الدرجة الثانية، ورصيد الفريق النقطي 7 نقاط من 11 مباراة فاز فيها مرتين فقط، وتعادل في واحدة قبل أن يخسر في 8 مناسبات، وله من الأهداف 9 وعليه 26 وهو معدل يستدعي من الجهاز الفني العمل على تقوية الجانب الدفاعي من جهة وتعزيز الجانب الهجومي من جهة ثانية، وذلك قبل 7 جولات على نهاية المسابقة.