أعلن البنك السعودي الفرنسي تحقيقه أرباحا قياسية بصافي ربح قدره 2.06 مليار ريال للنصف الأول من عام 2015، مقابل 1.74 مليار ريال للفترة نفسها من العام السابق وبارتفاع بنسبة 18.74 في المائة، مستمرا في تحقيق النتائج الإيجابية نفسها المسجلة في عام 2014 والربع الأول من عام 2015، التي تجاوزت أهداف الخطة متوسطة الأجل. كما سجل البنك صافي ربح للربع الأول من عام 2015 بلغ 1.016 مليار ريال، بزيادة نسبتها 14.93 في المائة. ووصل إجمالي ربح العمليات للنصف الأول من عام 2015 مبلغ 3.16 مليار ريال مقابل 2.87 مليار ريال للفترة نفسها من العام السابق بنسبة ارتفاع قدرها 10 في المائة، مدعومة بإيرادات قوية ومتوازنة من قطاعات الأعمال كافة. وارتفع صافى ربح العمولات الخاصة إلى 1.97 مليار ريال بنسبة 6.6 في المائة مقارنة بـ 1.86 مليار ريال تم تحقيقها في الفترة نفسها من عام 2014، وذلك من خلال تحقيق نمو مستمر في محفظة القروض، وخاصة منذ بداية العام. واستمرت ودائع العملاء في النمو حيث بلغت 142.59 مليار ريال للأشهر الستة الأولى من عام 2015، بزيادة قدرها 6.09 في المائة مقارنة بعام 2014. ونتيجة لذلك، بلغت ربحية السهم للنصف الأول من عام 2015، 1.71 ريال، مقابل 1.44 ريال للفترة نفسها من عام 2014. وقال باتريس كوفينيي، الرئيس التنفيذي للبنك، إن أداء البنك يأتي "بسبب الانتهاء بنجاح من خطة إعادة الهيكلة الاستراتيجية 2013/2012 وتنفيذ الخطة متوسطة الأجل 2014 ــ 2016، التي تهدف إلى تحويل البنك السعودي الفرنسي إلى بنك يسعى دوما إلى توطيد العلاقة مع العملاء. فقد وضعنا في صميم نموذج عملنا استراتيجية تركز على العميل وتضعه محور اهتمامنا، إلى جانب الحرص على تطبيق سياسات ائتمانية حكيمة ضد المخاطر". وأضاف أيضا "ساعدتنا هذه النتائج القوية على مواصلة تعزيز مركزنا المالي لنتمكن من دعم عملائنا والاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة".