حذرت الإدارة العامة للسدود لدى "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا من كارثة بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، وقالت إنها ستعمل على خفض ساعات التغذية الكهربائية لمدن وبلدات شرق الفرات، بسبب الانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود. وحملت "الإدارة" الحكومة التركية مسؤولية قطع المياه عن المنطقة، وحذرت في بيان، أمس، من انخفاض كميات المياه، الذي سينعكس سلباً على اقتصاد المنطقة والأمن الغذائي وشح مياه الشرب وتضرر المحاصيل الزراعية. وجاء في البيان، أن "الوارد المائي لنهر الفرات من طرف الدولة التركية بلغ أقل من ربع الكمية المتفق عليها دولياً"، مضيفا أن منسوب بحيرة "سد تشرين" بلغ 322.30 متر مكعب، ومنسوب بحيرة الفرات لـ(سد الطبقة) بلغ 301.27 متر مكعب، وهو منسوب منخفض جداً قياساً مع هذه الفترة من كل عام". وقال المهندس جهاد بيرم رئيس غرفة العمليات في سد تشرين، لـ"نورث برس"، إنه حسب الاتفاقيات الدولية "يجب أن يكون الوارد المائي 500 متر مكعب بالثانية، أما الموجود الآن في سدود المنطقة هو 200 متر مكعب بالثانية". وأضاف أن تركيا تتحكم بمنسوب وارد المياه و"تحاصر مناطق شمال شرقي سوريا مائياً"، بحسب قوله.
مشاركة :