داني ألفيش: غوارديولا كان يرغب في تدريب البرازيل قبل مونديال 2014

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدافع برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم داني ألفيش أن المدرب الحالي لبايرن ميونيخ الألماني، الإسباني جوسيب غوارديولا كان يرغب في تدريب المنتخب البرازيلي قبل مونديال 2014، بيد أنه اصطدم برفض المسؤولين عن الكرة البرازيلية. وأكد ألفيش الذي لعب بإشراف غوارديولا في النادي الكتالوني، في حديث صحافي: «بالإمكان اتهامي بكثرة الكلام، ولكنني لا أقول أكاذيب. قبل كأس العالم، بيب كان يرغب في تدريب المنتخب البرازيلي و(المسؤولون عن كرة القدم) لم يرغبوا في ذلك». وأضاف ألفيش: «بيب قال إنه يود أن يجعل منا أبطالا للعالم وإنه كانت لديه استراتيجية للقيام بذلك، ولكنهم لم يرغبوا في ذلك»، واصفا غوارديولا بـ«أفضل مدرب في العالم.. أفضل إداري رياضي، وشخص قام بثورة في كرة القدم وفي فريق برشلونة»: وتابع ألفيش الذي حقق الثلاثية مع الفريق الكتالوني (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا): «كانت لدينا إمكانية التعاقد مع هذا الشخص حتى دون دفع كثير من الأموال، لو كانت المشكلة نقدية. لم يكن يرغب في تقاضي المال إلا في حال حقق النتائج المرجوة من قبل الشعب البرازيلي. وإذا تركت فرصة مثل هذه، فلأنه لا يهمك المنتخب البرازيلي». وتردد اسم غوارديولا مرشحا لقيادة المنتخب البرازيلي عقب إقالة مانو مينيزيس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، بيد أن رئيس الاتحاد البرازيلي وقتها جوزيه ماريا مارين، أحد المسؤولين السبعة في الفيفا الذين تم اعتقالهم في 27 مايو (أيار) الماضي في زيوريخ بتهمة الفساد داخل الهيئة العالمية للعبة، أوضح أنه كان من «الصعب» أن يكون المدرب الجديد للبرازيل أجنبيا. من جهة أخرى عاد المخضرم ريفالدو إلى الملاعب وعمره 43 عاما الثلاثاء الماضي على أمل إنقاذ فريق موجي ميريم في دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم، لكن بعد خروج أفضل لاعب في العالم سابقا، حسم ناديه الفوز. وقال ريفالدو، الذي يشغل منصب رئيس النادي، الشهر الماضي إنه يخطط لمساعدة النادي على فترات، لكن اللاعب الفائز بكأس العالم 2002 شارك في التشكيلة الأساسية أمام ناوتيكو بالدرجة الثانية. وأهدر ريفالدو فرصة لمنح التقدم لفريقه عندما سدد الكرة بعيدا عن المرمى في الشوط الأول، كما نفذ ركلة حرة أنقذها الحارس جوليو سيزار في الشوط الثاني. واستبدل ريفالدو في الدقيقة 68 عندما كان فريقه متأخرا 1 – صفر، لكن بعد دقيقتين أدرك موجي ميريم التعادل. وأدرك سيرجينيو التعادل ثم أحرز هدف الفوز قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي ليحقق موجي ميريم انتصاره الأول في 11 مباراة.

مشاركة :