تخطط ولاية فيكتوريا الأسترالية، كبرى ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، لإعادة فرض قيود التباعد الاجتماعي بعدما سجلت اليوم، الاثتين، أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ أكثر من شهرين.وأعلنت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا، اليوم الاثنين، تسجيل 75 إصابة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، في أكبر حصيلة يومية منذ 11 إبريل الماضي.ولم تعلن العديد من الولايات الاسترالية الاخرى حصيلة الإصابات الجديدة في حتى الآن.وقد شهدت ولاية فيكتوريا ارتفاعا كبيرا في الإصابات بمرض "كوفيد-19"، حيث سجلت أكثر من 250 إصابة جديدة خلال الـ 10 أيام الماضية مع ظهور حالات جديدة في ملبورن، ثاني أكبر مدن استراليا من حيث الكثافة السكانية، مما أثار ارتفاع مخاوف من حدوث موجة عدوى ثانية وذلك بعد أسابيع عديدة من تسجيل أقل من عشرين حالة إصابة يوميًا.وتسعى حكومة ولاية فيكتوريا جاهدة إلى احتواء الارتفاع الأخير في عدد حالات الإصابة، في ظل تخفيف تدابير الإغلاق.وقال رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانييل أندروز، إن الحكومة لم تفرض قيودًا على الحركة في ضواحي معينة حتى الآن لكنها حذرت من أن ذلك لا يزال خيارًا.وكانت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، قد أعلنت يوم الخميس، أن ألف جندي سيتم نشرهم بسرعة في فيكتوريا "في الأيام المقبلة".ومع ذلك، فإن نشر مثل هذه الوحدة العسكرية الكبيرة في مدينة أسترالية كبرى أمر غير مسبوق في أزمة الفيروس المستجد. ولا يزال العمل جاريا على تطبيق آلية ما يسمى "الاختبارات السريعة" التي تهدف إلى إجراء الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا على 50 في المائة من الأشخاص في الضواحي المتضررة عبر عربات اختبار متنقلة.
مشاركة :