تتواصل مساء اليوم منافسات الجولة التاسعة من دوري عبد اللطيف جميل، حيث يحل فريق الاتحاد لكرة القدم، ضيفا علي النهضة، ويستضيف التعاون فريق الشباب وفي قمة المواجهات يطير الأهلي إلي الأحساء لملاقاة فارسها الفتح. الاتحاد صاحب المركز السابع (11 نقطة)، يعتبر الأكثر وجودا في المشهد الإعلامي من حيث المشكلات الإدارية والتذبذب في المستوى يسعى لتعديل المسار وتصحيح الأوضاع والعودة إلى نغمة الانتصار التي غابت عنه خلال الجولات الثلاث الأخيرة مستغلا ظروف مضيفه النهضة متذيل الترتيب الذي حتى هذه الجولة لم يقدم ما يشفع له بالبقاء ضمن أندية الكبار حيث لم يذق طعم الفوز في أي لقاء خلال الجولات السابقة مكتفيا بنقطتين جمعهما من تعادلين. الإسباني بينات مدرب الاتحاد سيرمي الليلة بجميع أوراقه خوفا من نتيجة سلبية قد تعجل برحيله المبكر وخصوصا أن فريقه لم يظهر بالمستوى الذي كان عليه الموسم الماضي حيث من المتوقع أن يعتمد على الجانب الهجومي بالزج بمختار فلاتة إلى جانب البرازيلي جونسون من بداية اللقاء، ومن المحتمل مشاركة العائد من الإصابة أسامة المولد الذي شارك في التدريبات الماضية ولكن لم تتضح الرؤية النهاية حول مشاركته، وسيغيب عن الفريق نجمه أحمد الفريدي للإصابة. وفي المقابل، يسعى التونسي جلال قادري مدرب النهضة الذي جاء خلفا للمؤقت أيمن مخلوف إلى استغلال التخبط الاتحادي وانتزاع أول فوز في مسيرة الفريق في الدوري، ويعتمد كثيرا علي براعة البرازيلي في صناعة اللعب والتسديد، وكذلك على البحريني إسماعيل عبد اللطيف في خط الهجوم. وفي بريدة يحاول أبناء السكري القصيمي أصحاب المركز السادس(12) نقطة والمنتشين بالمستويات والنتائج الجيدة إلى استغلال حالة الارتباك الفني الذي يعانيه ضيفهم الشباب الخامس (14) نقطة والذي خسر في آخر لقاءاته برباعية من جاره الهلال التهبت معها الجراح وخرجت إلى خارج أسوار النادي حيث يطمح الجزائري توفيق روابح إلى انتزاع نقاط ثلاث مهمة مستغلا الحالة الجيدة لفريقه والتي كان آخرها فوزه خارج الديار على النهضة في الجولة السابقة، إلا أنه سيفقد خدمات لاعبيه سند شراحيلي وفهد حمد ولكنه يملك البديل الجاهز الذي سيساعد على تعويض هذا الغياب. ويتمسك البلجيكي إيميلو مدرب الشباب بطوق النجاة وهو الفوز في هذا اللقاء حتى يعدل من صورته المتذبذبة التي ظهر عليها منذ تسلِّمه زمام الأمور بعد استقالة مواطنه برودوم حيث لم يحقق سوى فوزين من اللقاءات الخمسة التي أشرف عليها والتي لن تساهم في منافسة الشباب على بطولة الدوري حيث يرغب مسيرو النادي في تواجد الفريق ضمن دائرة المنافسة بقوة. وفي الأحساء يأمل الفتحاويون أصحاب المركز الـ 18 نقطة تعديل صورتهم المغايرة التي ظهروا فيها هذا الموسم خلافا للموسم الماضي الذين كانوا أبطالا له مستغلين عاملي الأرض والجمهور وعلو كعبهم على حساب ضيفهم الأهلي الرابع 14 نقطة حيث سيرمي مدربهم التونسي فتحي الجبال بكل الأوراق من أجل تعديل الأوضاع وخصوصا أن الفريق لم يحقق سوى فوزين من اللقاءات الثمانية التي خاضها والخروج من دائرة التعادلات التي استنزفت كثيرا من نقاط الفريق. ويعاني الفريق الأهلاوي نقصا في الهجوم بسبب الغياب المتوقع للمهاجمين فكتور ويونس حيث سيعتمد البرتغالي بيريرا على مصطفى بصاص وصالح الشهري من أجل تعويض هذا النقص.