• مفتي إثيوبيا : إقامة حج هذا العام بعدد محدود يحفظ سلامة الحجاج• رئيس لجنة الإفتاء بالسنغال : قرار حكيم يرعى الوسطية• مفتى تنزانيا : يتوافق مع جوهر الدين الإسلامي الحنيفأيد عدد من الشخصيّات الإسلاميّة في العالم ، قرار المملكة بإقامة الحج بأعدادٍ محدودة جداً من داخل المملكة من مُختلف الجنسيّات؛ حفاظاً على سلامة الحُجّاج، مُشيرين إلى أن القرار حقّق المقاصد الشرعيّة وساهم في تمكين الناس من أداء الفريضة دون تعطيل.وأوضح رئيس المشيخة الإسلامية المفتي بجمهورية كرواتيا الشيخ الدكتور عزيز حسانوفيتش أن هذا القرار حكيم وهو ما يدل على وعي قيادة المملكة حفظها الله وحرصها الكبير على عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وما هذا إلا من المقاصد الشريعة الإسلامية السمحة ومن الضرورة بحال وضمن إطار التدابير الوقائية، خاصة في ظل إنتشار هذه الجائحة المتسارع في جميع البلاد والذي يهدد أرواح الناس، وحيث لاتزال خطورة هذه النازلة قائمة.وقال رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام في جمهورية كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا أننا نقدر عالياً هذا القرار والذي يأتي متوافقاً مع جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء بحفظ الضرورات الخمس، وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال.وفي ذات السياق قال الرئيس المكلف للرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية ومفتي الديار الشيخ الحافظ شاكر فتاحو إن هذا القرار فيه حفظ النفس من الضروريات الخمس التي جاءت الشرائع السماوية بحفظها وهو صائب راعي سلامة جمة الحجاج في المقام الأول.من جانبه أثنى المفتي العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في جمهورية إثيوبيا الشيخ حاج عمر إدريس، بقرار المملكة بإقامة فريضة الحج هذا العام بعدد محدود جداَ للراغبين في أداء مناسك الحج من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات الموجودين داخل المملكة بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أن القرار يجسد حرص المملكة الدؤوب على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام.وبين إدريس أن هذا القرار يأتي موافقاً للشريعة الإسلامية الغراء، والسنة النبوية المطهرة، وفيه الكثير من الحكمة والصواب في حفظ النفس البشرية والوعي بخطورة الفيروس خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان.وأوضح الشيخ حاج عمر إدريس أن المجلس يقف لجانب المملكة ويدعوا الله أن يحفظ راعية الإسلام والمسلمين، كما يدعوا الله أن يديم عليها وشعبها نعمة الأمن والأمان، ويحميها من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ الجميع من البلاء والوباء.كما نوه رئيس لجنة الإفتاء والإرشاد باتحاد علماء إفريقيا عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية بالسنغال الدكتور محمد أحمد لوح، بجهود المملكة التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين، وحجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي، وحرصها على تهيئة ظروف الحج المناسبة لإداء النسك بكل يسر، مشيراً إلى أن قرار إقامة فريضة الحج هذا العام بعدد محدود جداً للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات الموجودين داخل المملكة بسبب جائحة كورونا، هو الأحكم والأسلم.وبين الدكتور محمد أحمد لوح أنه حين تم السماح لعدد من الجنسيات المختلفة بالمملكة، فقد راعى الوسطية في فتح باب الحج أمام الوافدين، من غير المخاطرة بجلب الجموع المتكاثرة من الآفاق مما يتسبب في اشتعال نار الوباء الذي أجتاح العالم.وأوضح رئيس لجنة الإفتاء والإرشاد باتحاد علماء إفريقيا أن الشريعة الإسلامية أمرت بأداء الأركان، وكذلك حثت على حماية الأنفس، فمتى ما أمكن الجمع بينهما على أكمل وجه كان ذلك هو المتعين، داعيا الله تعالى أن يكتب النجاح والتوفيق لموسم حج هذا العام، وأن يحفظ بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين، وأن يرفع الوباء عن العالم، ويكفيهم شر كل بلاء.وأشاد مفتي جمهورية تنزانيا المتحدة الشيخ أبوبكر بن الزبير بن علي بجهود المملكة التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي كما ثمن قرار المملكة إقامة فريضة الحج هذا العام بعدد محدود جداً للراغبين في أداء مناسك الحج من مختلف الجنسيات الموجودين داخل المملكة بسبب جائحة كورونا واصفاً القرار بأنه متوافقاً مع جوهر الدين الإسلامي الحنيف ودليل على وعي قيادة المملكة وحرصها على سلامة حجاج بيت الله الحرام.مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على حرصهما الدائم والخدمات التي يقدمونها لجميع القادمين لأداء فريضة الحج كل عام، إلى جانب نصرة قضايا المسلمين بالعالم، سائلاً الله أن يرفع هذا الوباء عن العالم أجمع.
مشاركة :