رصدت مؤسسة النقد العربي السعودي عدداً من الرسائل الاحتيالية التي يُزعم بأنها صادرةٌ عن المؤسسة، وقد تبين أن تلك الرسائل تطلب من العملاء تحديث معلومات حساباتهم لدى المؤسسات المالية الخاضعة لإشراف المؤسسة ورقابتها؛ وذلك من خلال التواصل مع أرقام هواتف لا تعود للمؤسسة ولا للمؤسسات المالية. وانطلاقاً من حرص المؤسسة على حماية عملاء المؤسسات المالية، فإنها تؤكد خطورة الاستجابة لتلك الرسائل مجهولة المصدر، مبينة أن منسوبيها لا يطلبون من العملاء الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات لغرض تحديثها، مفيدة أنَّ تحديث بيانات ومعلومات الحسابات يتم عن طريق القنوات الرسمية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشراف ورقابة المؤسسة، وليس عن طريق المؤسسة ذاتها.
مشاركة :