صندوق الأمير سلطان يطلق برنامج «start up» بهدف دعم المشروعات ذات الطابع التكنولوجي

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، يطرح الصندوق برنامجاً جديداً بعنوان start up، بهدف دعم وتطوير المشروعات المبنية على الابتكار في مجال تقنية المعلومات، وهو الأول من نوعه من حيث الفكرة والهدف، ويتطلع الصندوق من خلال البرنامج إلى دعم المشروعات وإعداد الدراسات الفنية والتقنية الشاملة بهدف إنجاح فكرتها وتعميمها. وتتعرف المتدربة من خلال هذا البرنامج على كيفية إعداد خطة عمل ودراسة لسوق العمل كما ستتمكن من خلال البرنامج على إعداد الدراسة الفنية والمالية للمشروع، بحسب حسن الجاسر الأمين العام للصندوق، مضيفا "من لديها فكرة مشروع من المشاريع المعتمدة على تقنية المعلومات والتكنولوجيا في مجالات عدة مثل المجال التعليمي، الصحي، الإعلام والعلاقات العامة، تقنية المعلومات بإمكانها الاستفادة من البرنامج والهدف العام هو توظيف التقنيات العالية الحديثة بمجالات ذات فائدة بعيدة كل البعد عن التسلية والإضرار بالآخرين والذات، حيث تقوم فكرة البرنامج على دعم الشابات في توسيع مداركهن في العمل التقني لمشروع يطمحن به وربما يتمكن من الوصول إلى العالمية عبر التقنيات الحديثة، وهذه ضمن الأهداف التي وضعتها إدارة الصندوق من أجل مواكبة وتيرة الحياة المتسارعة في قطاع الاستثمار، فهناك مشاريع إلكترونية قائمة لابد من دعمها وتحسين فرص عملها بشكل واسع وتقديم الدعم اللوجيستي الكامل بهدف العمل وفق المنظومة المتطورة التي ترفع من مستوى الاقتصاد والأداء الفاعل في أدوات ومحركات الأعمال التجارية". فيما أوضحت هناء الزهير نائب الأمين العام للصندوق، أن البرنامج ما هو إلا دعم تقني للمشاريع القائمة على التقنية والتكنولوجيا والتي تتميز بسمات متطورة، فالمجالات التي قدمها الصندوق عديدة لصاحبات تلك المشاريع، والتي تتعلق في الصحة والقطاع التعليمي وتقنية المعلومات والإعلام والعلاقات العامة، لما لذلك من أهمية في الوقت الحالي والمستقبلي أيضا، لا سيما أن تلك الأفكار تعتمد على الابتكار والتفكير المطور فالمهم هو ربط نقل وتوطين التقنية بالتعليم والتدريب والتوظيف لكي يتسنى الوصول إلى التنمية والتطوير الشامل المتوازن، وكثيراً من الدول اعتمدت على أنماط مختلفة لاكتساب التقنية إلا أن ما يجمعها أن حكومات تلك الدول جعلت من عملية نقل التقنية ومن ثم توطينها حجر الزاوية في خططها الإستراتيجية، وهذه خطوة مهمة في قطاع الاستثمار.

مشاركة :