وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية قالت عن القمة: - تعقد برئاسة مشتركة للرئيس محمد ولد الغزواني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون- تبحث تصاعد الهجمات الإرهابية في الساحل الإفريقي، ومصير قوة عملية (برخان) العسكرية الفرنسية في مالي- يشارك فيها رؤساء دول تشاد، والنيجر، ومالي، وبركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين عن إسبانيا وألمانيا وإيطاليا تنعقد قمة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الثلاثاء، تجمع فرنسا ودول مجموعة الساحل، لبحث تصاعد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي. وأفادت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، الإثنين، أن القمة ستعقد برئاسة مشتركة للرئيس محمد ولد الغزواني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتبحث القمة عدة موضوعات أبرزها "تصاعد هجمات إرهابية في الساحل الإفريقي، ومصير قوة عملية (برخان) العسكرية في مالي، وتقييم العمل العسكري ضد الجماعات المسلحة في المنطقة". ومن المقرر أن يشارك في القمة، رؤساء دول تشاد، والنيجر، ومالي، وبركينا فاسو، ورئيس الحكومة الإسبانية، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسي فكي. فيما يشارك عبر تقنية "فيديو كونفرانس" رؤساء حكومات ألمانيا وإيطاليا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ودول مجموعة الساحل الإفريقي الخمس، هي موريتانيا التي تتخذ المجموعة من عاصمتها مقرا لأمانتها العامة، وبوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر. وفي عام 2014، أطلقت فرنسا عملية "برخان" العسكرية في مالي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها. وتأتي هذه القمة في وقت تتصاعد فيها هجمات الجماعات المسلحة في مالي والنيجر وبوركينافاسو. وفي يناير/كانون ثان الماضي، عقد قادة دول الساحل وفرنسا، قمة في مدينة "بو" جنوب غربي فرنسا، أعلن خلالها ماكرون إرسال 220 جنديا إضافيا إلى الساحل لتعزيز قوة برخان. ومجموعة دول الساحل، تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون، يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي للنهوض ببلدانه الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :