ارتفاع درجة حرارة الطقس، والتعرض المستمر لأشعة الشمس الحارة قد يسبب "التسمم الشمسي"، والذي يظهر ببعض الالتهابات الجلدية في فصل الصيف، وتبرز "البوابة نيوز"، وفقًا لموقعي "Health" و"Webmd" ما هو التسمم الشمسي وطرق علاجه.كثرة استخدام العطور ومزيلات العرق والكريمات الواقية للشمس، حيث تتفاعل أشعة الشمس مع المواد الكيميائية التي تدخل في تصنيع هذه المستحضرات، مما يهدد صحة الجلد بالالتهابات.أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بحساسية الشمس بشتى أنواعها، ولا سيما التسمم الشمسي.العوامل الوراثية، قد تكون سببًا وراء الإصابة بهذا المرض، إذا كان أحد الوالدين مصابًا بحساسية الشمس.يصبح الجلد أكثر تأثرًا بأشعة الشمس عند تناول مجموعة محددة من الأدوية، مثل الكيتوبروفين "مسكن" وتتراسيكلين "مضادد حيوي".الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق مع الأمراض الجلدية، تزداد لديهم فرص الإصابة بالتسمم الشمسي أكثر من غيرهم.أعراض التسمم الشمسي:تهيج الجلد.احمرار الجلد.آلام شديدة بالجلد.تقشر الجلد.ظهور نتوءات صغيرة على سطح الجلد.نزيف الجلد في بعض الأحيان.وغالبًا ما تظهر الأعراض السابقة في المناطق التي تتعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس، مثل الوجه والرقبة والذراعين والجزء العلوي من الصدر.علاج التسمم الشمسي:الاستحمام بالماء البارد أو عمل كمادات مياه باردة على مواضع الإصابة، للتخفيف من حدة الالتهاب والاحمرار.دهن المناطق المصابة بالكريمات المرطبة، لتهدئة الالتهابات.في حال احتدام الأعراض وانتشار البثور والنتوءات بمناطق مختلفة بالجسم، يجب استشارة الطبيب المختص، لتحديد العلاجات المناسبة وفقًا لحالة المريض.طرق الوقاية من التسمم الشمسي:عدم الخروج من المنزل وقت الذروة -من العاشرة صباحًا وحتى الرابعة مساءً- لتجنب أضرار أشعة الشمس.إذا اضطرتك الظروف للخروج في هذا التوقيت، يجب الحرص على ارتداء قبعات الرأس والنظارات الشمسية.ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، مع مراعاة أن تكون فاتحة اللون، لأن الألوان الداكنة تمتص أشعة الشمس وتحتفظ بها لفترة طويلة.استخدام الكريمات الواقية للشمس بعد الرجوع للطبيب، لمعرفة النوع المناسب لطبيعة الجلد، مع مراعاة دهنها كل ساعتين.تناول كميات وفيرة من المياه والسوائل، للحفاظ على ترطيب الجسم وحمايته من الجفاف.
مشاركة :