10 ملايين تفصل بين «معيش» وحد السيف

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أربعة أشهر تفصل بين معيش الجحدلي وحد السيف، وعلى الرغم من اشتراط ذوي الدم الحصول على 10 ملايين دية لعتق رقبته، إلا أن أسرة معيش تتمسك بكثير من الأمل في أن ينجو ابنها من القصاص، بتوفير المبلغ خلال المدة المحددة، ليعود إلى والديه وأبنائه، بعد أن بلغ به الندم مبلغه. وبدأت أحداث مشكلة معيش بعد تورطه في جريمة قتل قبل أكثر من 10 سنوات، وصدر حكم من المحكمة بقصاصه، عاش معيش وأسرته خلال العقد السابق الألم والمعاناة والقلق، راجيا الله أن يعفو عنه ويجعل لضيقه مخرجا. وبين أحمد الجحدلي أن شقيقه معيش يقبع خلف القبضان منذ 10 سنوات، ذاق خلالها الأمرين، وهو نادم على الذنب الذي اقترفه، ما أثر على والديه اللذين تسللت الأمراض المزمنة إليهما، موضحا أن والده يعاني من الضغط والسكر والفشل الكلوي نتيجة الأحزان التي تراكمت عليه. وأفاد أن معاناتهم تفاقمت بعد دخول شقيقه السجن، خصوصا أنه كان العائل الوحيد لهم، وباتوا بعده يعتمدون على إعانات أهل الخير والضمان الاجتماعي. وذكر سلمي الابن الأكبر لمعيش أنه افتقد أباه منذ أن كان في الخامسة من عمره، لافتا إلى أنه يدعو الله ليل نهار ليفرج عن والده وينقذه من حد السيف. وقال: «لدي ثلاثة إخوة، ولدان هما حبيب 13 عاما وملفي 9 سنوات وشقيقتي نايفة 11 عاما يترقبون عودة والدهم في أسرع وقت»، مناشدا أهل الخير مساعدتهم في توفير الدية، التي جمعوا منها حتى الآن مليون ريال، فيما بقي من المهلة أربعة أشهر فقط. وأكد أنه وأشقاءه وأسرته كافة يتمسكون بكثير من الأمل في عودة والدهم الذي يعيش حالة من الندم الشديد على ما أقدم عليه.

مشاركة :