إشارة إلى ما نشر في «عكاظ» بتاريخ10/ 9/ 1436 تحت عنوان ( نوبة قلبية في الأحساء ) عبر زاويته ( نقطة في بحر) للكاتب محمد العصيمي أفادت الإدارة العامة للإعلام والتوعية في هيئة الهلال الاحمر السعودي ان هيئة الهلال الأحمر السعودي توضح بأنه تم الاتصال بذوي المصاب الذي نقل عبر سيارة الإسعاف حيث أفاد أن السيارة تتبع لمستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء وليست تابعة للهلال الأحمر.كما أن الهيئة تقوم منذ وقت سابق وعلى عدة مراحل بتطوير الجانب الفني و التقني المتعلق بالخدمات الإسعافية و منها مشروع سحاب لتقنية المعلومات والاتصالات الذي يحدد الموقع الجغرافي للمتصلين وطالبي الخدمات الإسعافية وربطهم مباشرة بغرف العمليات من خلال شبكات الجوال حيث يسهم مشروع سحاب بإدارة حركة سيارات الإسعاف عن طريق الأقمار الصناعية وتحقيق زمن استجابة أسرع عند مباشرة الحالات المصابة مما يعزز تلافي الأخطاء المتكررة عند تحديد المواقع وعناوين البلاغات بناء على وصف المبلغ أو سوء فهم من قبل غرف العمليات مما يتسبب في تأخير مباشرة الحالات الإسعافية. كما شرعت الهيئة إلى تطوير غرف العمليات وقامت باستبدال الخرائط الثنائية بخرائط ثلاثية الأبعاد من خلال مسح المدن السعودية وتصويرها بأجهزة حديثه (8 كاميرات مزودة بعدسات مطورة) يتم تركيبها على سطح السيارة المعدة للمسح وتربط ببرنامج موصول بالأقمار الصناعية بعدها يقوم فريق المسح الميداني عبر جدول زمني بتغطية جميع شوارع المدينة ومن ثم تتم معالجة البيانات بالتعاون مع شركة رائدة في هذا المجال لتصبح جاهزة للاستخدام مما يساعد المختصين في غرف العمليات التعامل المباشر مع مواقع المصابين ومواقع الحوادث بمستوى أفضل، وعند تلقي غرفة العمليات أي بلاغ سيظهر رقم جوال المتصل وسيتم تحديد موقعه بشكل واضح وفقا لقراءة الخارطة الذكية والمزودة بإحداثيات جميع مراكز الإسعاف في المنطقة بما فيها الإسعاف الجوي وبالتالي تحدد اقرب مركز إسعافي ثم تبدأ مرحله تتبع سيارات الإسعاف وتسهيل وصولها للحالة المصابة باستخدام المسارات البديلة في حال ازدحام حركة السير.مختتما بقوله تصبح الجهود المبذولة ذات جدوى إذا لمسنا تحقق الفائدة المأمولة من خلال انعكاسات أصحاب الرأي و القلم الذين نتطلع منهم دوماً إعطاءنا صورة حية وحقيقية تساعد في تعزيز جودة أداء الخدمات الإسعافية، لنؤكد للجميع حرص الهيئة وبتوجيه من سمو الرئيس على التجاوب التام مع جميع الملاحظات ورفع مستوى الخدمات الإسعافية.