أبوظبي: «الخليج» احتفت منصة «ستارت إيه دي»، مسرعة الأعمال في جامعة نيويورك أبوظبي والمدعومة من شركة «تمكين»، بعشر شركات ناشئة عملت معها وتضم رواد أعمال ومؤسسين من مواطني دولة الإمارات، لتسليط الضوء على مساهمة الشركات الناشئة في تطور اقتصاد المعرفة بالدولة وإنجازاتها، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور عشر سنوات على تأسيسها.وتعمل «ستارت إيه دي» على تعزيز الابتكارات التقنية المحلية التي طورها مواطنو دولة الإمارات من خلال برنامج «الحاضنة الصيفية لتسويق البحوث»، وبرنامج «ابتكاري» الذي يأتي في إطار شراكة استراتيجية بين «ستارت إيه دي» و«صندوق خليفة» لتطوير المشاريع. ومنذ تأسيسها، نجحت الشركات الناشئة التي أشرفت عليها «ستارت إيه دي» بجمع تمويلات بقيمة 50 مليون دولار، وقدمت ما يزيد على 50 مشروعاً تجريبياً لصالح الشركات المختلفة، فضلاً عن توفير 250 فرصة عمل حول العالم. وفي ما يلي الشركات العشر الناشئة التي ساهم في تأسيسها رواد أعمال من مواطني دولة الإمارات، وما قدمته من إنجازات: «عربي»البرنامج: «ابتكاري» 2020القطاع: تكنولوجيا التعليمالمؤسسون: سعيد باسويدان، وفراخ لاخاني، لينكا باسويدان، هالة العلي تم تأسيس برنامج «عربي» في دبي عام 2017 لتشجيع الأطفال وإلهامهم لتعلم اللغة العربية من خلال منصة ممتعة وجذابة وأساسية للمعلمين والآباء والأطفال. يعتمد أكثر من 6000 طالب من أكثر من 22 مدرسة في الدولة على هذه المنصة لتعلم اللغة العربية. «ماجكريت»البرنامج: الحاضنة الصيفية لتسويق البحوث 2019القطاع: مواد البناء المستدامةالمؤسسون: د. كمال سيليك، ود. روتانا هاي، ود. عبد الله خليل، ود. غانم كشواني تعمل شركة «ماجكريت» على معالجة مشكلة ارتفاع نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن عملية إنتاج الأسمنت الذي يعد واحداً من أهم المواد المستخدمة في البناء. توصلت هذه الشركة للحل من خلال تصميم كتلة أسمنتية تمتص ثاني أكسيد الكربون ولا تنتجه أثناء عملية التصنيع. ويتطلع الفريق إلى التوسع في صناعة البناء في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال ابتكارهم الذي يستخدم الكتل الأسمنتية مسبقة الصب المصنوعة من أكسيد الماغنيسيوم التفاعلي. «أس بي أل كو»البرنامج: ابتكاري 2020القطاع: الذكاء الاصطناعي والترحيل السحابيالمؤسسون: سلوى الزحمي وإيفان بويد تأسست شركة «أس بي أل كو» عام 2017 من قبل مبرمجة إماراتية، والتي أنشأت منصة تعمل على تسريع التحول الرقمي من خلال أتمتة ترحيل البرامج وترقيتها، لمواجهة التحديات المحبطة التي قد تواجهها عملاؤها في المستقبل. ويمكن لـ «أس بي أل» تحليل عشرة آلاف من أسطر الرموز البرمجية في غضون دقائق لاسترداد بنية البرنامج بالكامل لرمز البرمجة الأساسي. وبفضل قدراتها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، تساعد «أس بي أل كو» في تحديد المجالات التي يسهل ترحيلها من الرموز البرمجية، وما هي الوظائف والخدمات التي يمكن نقلها بسهولة إلى السحابة، وقد تم الاعتراف بها عالمياً بجائزة الاتصالات العالمية، وجوائز معهد الهندسة والتكنولوجيا للإنجازات، والتي تحتفي بالمواهب المميزة في الهندسة والتكنولوجيا وتكرم الأشخاص الذين أحدثوا تأثيراً حقيقياً في مجالاتهم. «بلانكو»البرنامج: ابتكاري 2020القطاع: العناية المستدامة بالفمالمؤسس: د. علي بني هامور تعمل شركة «بلانكو» التي أسسها طبيب أسنان إماراتي عام 2019، على الحد من الأعداد الهائلة لأنابيب معجون الأسنان التي ينتهي بها المطاف في مواقع التخلص من النفايات، أو يتم التخلص منها في المحيطات، بطريقة جديدة لتنظيف الأسنان من خلال قرص من معجون الأسنان يتم فتحه داخل الفم ومضغه ثم التنظيف باستخدام فرشاة الأسنان كالمعتاد، ليترك ابتسامة على وجه المستخدم دون الإضرار بالبيئة. وشاركت «بلانكو» في برنامج «ابتكاري» لعام 2020، لتدخل في سوق تبلغ قيمته 26 مليار دولار أمريكي. «بليكسو جيمز»البرنامج: ابتكاري 2020القطاع: تكنولوجيا الألعابالمؤسسون: محمد طريف وعدنان دقيدق توفر شركة «بليكسو» التي تأسست في إمارة أبوظبي، لمحبي ألعاب الإنترنت شبكة اتصال ثابتة لمساعدتهم على تخطي التحديات التي يواجهونها عند مشاركتهم في البطولات الدولية، والتي غالباً ما يتم عقدها خارج المنطقة، حيث يمكن أن تؤدي الشبكات ذات الجودة الرديئة إلى قطع اتصال اللاعبين وإلغاء البطولات، لتتيح لهم إمكانية استثمار شغفهم بشكل صحيح والتركيز على الاستمتاع باللعب بدلاً من القلق من انقطاع الاتصال بالإنترنت. وتم إطلاق شركة «بليكسو» في ديسمبر 2019 التي بنت مجتمعاً يضم 1200 لاعب حتى الآن. «أس سي أيه أر»البرنامج: ابتكاري 2020القطاع: التنقل المستدامالمؤسسون: عيسى محمد ومحمد طه الأنصاري يعد تطوير نماذج موثوقة وفعالة من وسائل النقل الشخصي أولوية للمهندسين والشركات الذين يتطلعون إلى تلبية السياسات الوطنية والدولية المتعلقة بالتغير المناخي، بما في ذلك أجندة التنمية المستدامة لعام 2030. وقامت شركة «أس سي أيه أر»، والتي أسسها طلاب من جامعة خليفة، بتطوير سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، قادرة على السير بسرعة تصل إلى 66 كيلومتراً في الساعة، ويتم شحنها بواسطة ضوء الشمس الطبيعي. وشاركت «أس سي أيه أر» في برنامج ابتكاري 2020، لتساعد دولة الإمارات على إكمال مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة. «مالينا»البرنامج: ابتكاري 2019القطاع: التجارة الإلكترونيةالمؤسس: مروة المنصوري تطبيق «مالينا» هو التطبيق الأول من نوعه في دولة الإمارات والمخصص لمساعدة الأفراد الذين يبحثون عن جراحة تجميلية للحصول على الإجراء المناسب لهم. وتأسست الشركة عام 2017 من قبل اثنين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفر «مالينا» منصة متنقلة سهلة الاستخدام يمكنها توجيه المستخدم حول العلاجات التجميلية المتاحة في دبي، ومساعدة كل من المستهلكين ومقدمي الخدمات على التواصل بشكل صحيح، خصوصاً في ظل وجود الكثير من المنافسة في السوق، الأمر الذي قد يجعل من العثور على مقدم الخدمة المناسب أمراً محيراً. «دايركت سكول»البرنامج: ابتكار 2019القطاع: أجهزة التنقلالمؤسس: د. مريم الهاشم وصادق الحسني يتيح تطبيق «دايركت سكول» وسيلة سهلة وبسيطة للآباء والمعلمين للتأكد من وصول الطفل بأمان إلى المدرسة، وذلك من خلال تتبع الحافلة المدرسية لمعرفة موعد وصول الطالب إلى المدرسة ووقت عودته إلى المنزل. كما يمكن للمعلمين معرفة موعد وصول الطالب لبدء اليوم الدراسي أيضاً. «ميت ذا لوكلز»البرنامج: ابتكاري 2019القطاع: السياحةالمؤسس: خديجة بهزاد «ميت ذا لوكلز» هو تطبيق للسياحة الاجتماعية، تأسس في دبي عام 2016، يتيح للسياح في دولة الإمارات التعرف بالثقافة الإماراتية الأصيلة من خلال جمعهم بمواطنين إماراتيين. وحصل التطبيق على جائزة أفضل شركة سياحة ناشئة في عام 2017. «كاميليون»البرنامج: الحاضنة الصيفية لتسويق البحوث 2019القطاع: تكنولوجيا التعليمالمؤسسون: سوجون أومولو، شمسة النجار، وتوفونمي كوبولويييوفر مشروع «كاميليون» بيئة تعليمية رقمية مفعمة بالحيوية تعمل على حل المشاكل التي يواجهها طلاب البرمجة، إذ إن طلاب البرمجة في إفريقيا يتعلمون لغات برمجة قديمة، ويدرسون مناهج قديمة أيضاً، مما يعني أن الطلاب الذين يكملون التدريب سيجدون أن مهاراتهم قديمة وغير مواكبة للتطورات، وأنهم غير قادرين على الانضمام إلى مجال عمل أوسع. ويتيح «كاميليون» بيئة تعليمية رقمية يتم تقديمها مباشرة إلى المدارس، ليضفي هذا المشروع طابعاً ديمقراطياً على إمكانية الوصول إلى تعليم عالي الجودة لتقنية المعلومات.
مشاركة :