أبوظبي في 29 يونيو / وام / انطلقت اليوم في العاصمة أبوظبي - عبر تقنية الاتصال المرئي - أعمال الاجتماع نصف السنوي العاشر للجنة كبار المسؤولين برابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا" و الذي تستضيفه دولة الإمارات على مدى ثلاثة أيام . يتابع الإجتماع خلال أعماله أهم الموضوعات التي تم طرحها ضمن اجتماعي لجنة كبار المسؤولين و مجلس وزراء الرابطة اللذين عقدا في أبوظبي خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر من العام 2019. و تتضمن أجندة الاجتماع - الذي انطلق برئاسة سعادة عبد الناصر الشعالي مساعد وزير الخارجية و التعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية في ضوء تولي دولة الإمارات رئاسة رابطة "أيورا" للدورة 2019-2021 - .. بحث القضايا التشغيلية والمالية للرابطة، إضافة إلى إجراء مراجعة شاملة لخطط العمل المستقبلية بهدف الخروج بالتوصيات الكفيلة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرابطة "أيورا" خلال السنوات المقبلة. و من المقرر أن تعتمد لجنة كبار المسؤولين القضايا التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماعات القادمة للرابطة المزمع عقدها نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري . وتسعى الدولة - التي ستترأس اجتماعي مجلس وزراء الرابطة و لجنة كبار المسؤولين بها خلال تلك الفترة - إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء و دعم العمل المشترك الهادف إلى رفع كفاءة و فعالية الأمانة العامة للرابطة وبما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة للدول المطلة على المحيط الهندي. و في إطار سعي دولة الإمارات لتعزيز التعاون بين دول الرابطة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي اجتماعا استثنائيا للجنة كبار المسؤولين برابطة "أيورا" في 21 مايو الماضي . تضمنت أجندة الاجتماع - الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي - بحث سبل توحيد الجهود الإقليمية للتصدي لمخاطر الوباء، والحد من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية على الدول الأعضاء، ومنطقة المحيط الهندي بشكل عام. جدير بالذكر أن دولة الإمارات كانت قد انضمت إلى رابطة "أيورا" عام 1999، وتولت رئاسة الرابطة في 7 نوفمبر 2019 خلال اجتماع مجلس الوزراء التاسع عشر للرابطة في العاصمة أبوظبي .. وتبنت الدولة شعار "نحو مستقبل مشترك ومزدهر لمنطقة المحيط الهندي" عنوانا رئيسيا لفترة رئاستها للرابطة. تأسست رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا" عام 1997 بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الازدهار والنمو في منطقة المحيط الهندي من خلال العمل المشترك ضمن مجموعة من المحاور الرئيسية، والمتمثلة بالأمن والسلامة البحرية، وتسهيل التجارة والاستثمار، وإدارة مصائد الأسماك، وإدارة مخاطر الكوارث، والتبادل السياحي والثقافي، والتعاون الأكاديمي والعلمي والتكنولوجي، والتمكين الاقتصادي للمرأة والاقتصاد الأزرق. - مل -
مشاركة :