الناشط السابق بعصابة موكتي باهيني* يؤكد ضلوع جهاز المخابرات الهندية في زعزعة استقرار الدول المجاورة.

  • 6/29/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

التحلية  نيوز – شمايل المطيري  أكد الباحث الأميركي البنغلاديشي الأصل محمد زين العابدين الزعيم السابق لعصابة موكتي باهيني بأن وكالة المخابرات الهندية RAW كانت تشارك في أنشطة تخريبية تصب في زعزعة استقرار الدول المجاورة وذلك من أجل السيطرة عليها وبالمنطقة بصورة عامة.جاء ذلك في الندوة الدولية المنظمة عبر الإنترنت التي نظمها معهد الدراسات السياسية في إسلام آباد (IPS) والتي تحدث فيها خبراء دوليون بارزون من الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وبنغلاديش، وأفغانستان، ونيجيريا حول موضوع بعنوان: الهند- الماضي والحاضر والمستقبل: تصورات العالم الإسلامي.وكانت هذه الندوة هي الثانية كجزء من سلسلة ندوات عالمية عبر الإنترنت، والتي عقدت خلال الأسبوع الجاري. تحدث في الندوتين عبر الإنترنت خمسة عشر خبيراً دولياً متخصصين في القضايا الهندية. حيث ترأس الرئيس التنفيذي للمعهد خالد الرحمن الندوة عبر الإنترنت بينما أدارها الباحث الكبير سيد محمد علي.وقد حذر زين العابدين الذي تدرّب في الهند للقتال ضد باكستان عام 1971 جميع دول جنوب آسيا من وثوق الهند وحث الدول على تشكيل تحالف موحد لمنع نيودلهي من استغلالها أو إخضاعها أو قمعها. وقال إن الوثوق بالهند كان خطأً فادحاً من قبل المسلمين البنغاليين، لأن هذا حوّل باكستان الشرقية إلى بنغلاديش، والتي أصبحت فيما بعد دولة هندية بالوكالة. وذكر أن الهند احتلت بشكل منهجي العديد من الولايات الأميرية السابقة بما في ذلك جامو وكشمير وحيدر آباد وسيكيم، وجوناجاد، ومانافادار وغيرها منذ عام 1947.وأضاف زين العابدين مؤلفِ العديد من الكتب حول التورط الهندي في بنغلاديش أن الفكر الهندوسي المتطرف أدى إلى مقتل مئات الآلاف من المسلمين في عام 1947، ونهب المتطرفون الهندوس بعد عام 1971 بنجلاديش، وقاد بعد ذلك حزب بهاراتيا جاناتا إلى تدمير مسجد بابري وفي عام 2002 سمحت لناريندرا مودي بذبح آلاف المسلمين مرة أخرى في مذبحة جوجرات.وفي بيان ذي صلة صرح رئيس آزاد جامو وكشمير سردار مسعود خان ، أثناء كلمته في الندوة بأن المسلمين سينهارون بدون العضلات الأيديوليوجية. وحذر المسلمين قاطبة أن تاريخهم مشوه من خلال الكتب ومراكز الفكر والأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

مشاركة :