بيسكوف يعلق على حملة إزالة التماثيل في الولايات المتحدة

  • 6/29/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

علق الناطق الصحفي باسم الكرملين على دعوة لإزالة تمثال حاكم سابق للأراضي الروسية في شمال أمريكا، بالقول إن روسيا أيضا مرت بمرحلة هدم تماثيل لم تكن هي الفترة الأكثر تألقا في تاريخها.  جاء تصريح بيسكوف بعد أن دعت مجموعة من سكان مدينة سيتكا في ولاية ألاسكا بشمال غربي الولايات المتحدة، إلى إزالة تمثال ألكسندر بارانوف (1747-1819)، الحاكم الروسي الأول لتلك الأرض التي كانت حتى عام 1867 ملكا لروسيا قبل أن باعتها للولايات المتحدة في ذلك العام. ورفعت منظمة تجمع مواطنين أمريكيين منحدرين من أصل روسي في الولايات المتحدة، عريضة ألكترونية احتجاجا على هذا التوجه. وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "فيما يتعلق بهدم التماثيل، وهي ظاهرة اكتسبت طابعا جماعيا في الوقت الحالي (في أمريكا)، لقد عشنا في بلادنا أيضا، كما تعلمون، فترة هدمنا فيها التماثيل (يقصد فترة ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي مباشرة)، لم تكن تلك فترة أكثر تألقا في تاريخنا". وتشهد الولايات المتحدة على خلفية الاحتجاجات المناهضة للعنصرية بعد مقتل جورج فلويد، عمليات هدم عفوي لتماثيل ترمز لزعماء سياسيين وقادة عسكريين لمعسكر الجنوبيين المؤيدين للعبودية في  الحرب الأهلية الأمريكية. وقد شملت هذه الحملة أيضا تمثالا لكريستوفر كولومبوس، مكتشف أمريكا، الذي يتهمه الناشطون اليساريون بالإبادة الجماعية للسكان الأصليين في أمريكا. ورفض بيسكوف طلب الصحفيين التعليق على الاحتجاجات الأمريكية، قائلا إن "ما وصفتموه بالاضطرابات أو مظاهر الاضطراب في الولايات المتحدة شأن داخلي، ونوجه لزملائنا الأمريكيين والشعب الأمريكي خالص التمنيات باستعادة الهدوء والانسجام قدر الإمكان". المصدر: "نوفوستي"تابعوا RT على

مشاركة :