مع تقدم وتطور صناعة السيارات في العالم، أصبح من الطبيعي أن يعتمد السائقون على التكنولوجيا المتوفرة فيها بطرق مختلفة، نظرًا لأن هذه التقنيات أصبحت بشكل متزايد جزءًا من تجربة القيادة، لذلك أصبح من المهم أن يتعرف العملاء بشكل أكبر على هذه التقنيات الرائعة ليتم إستخدامها بالشكل الصحيح لمساعدتهم ليكونوا دائماً أمنين على الطريق.ولفهم ذلك كان لنا مقابلة مع جون لينمان، كبير الباحثين الرئيسيين في شركة لكزس والمسؤول عن أبحاث السلامة، ويقود الأبحاث التي تدرس كيفية تفاعل العملاء مع أنظمة المساعدة المتقدمة وتعلم كيفية إستخدامها، وتهدف هذه الأبحاث إلى تعزيز برامج تثقيف المستهلك.وفي سؤالنا له عن أهداف هذا البحث قال “نحن نسعى جاهدين لتصميم تكنولوجيا بديهيه وسهلة الإستخدام، ولكننا نعلم أنه في بعض الأحيان أنها من الممكن أن تكون صعبة ومربكة لبعض العملاء، من هنا كان الغرض من بحثنا هو معرفة كيفية تطوير العملاء لفهمهم الخاص للتقنيات والأنظمة في سياراتهم، وفي النهاية، نريد مساعدة العملاء على تعلم إستخدام هذه التقنيات بشكل صحيح لمساعدتهم على البقاء آمنين”.ما الذي وجده بحثك حتى الآن حول كيفية تعلم الأشخاص لإستخدام تقنيات الأمان الجديدة؟من خلال بحثنا، حددنا خمسة أنواع مختلفة من متعلمي تقنيات السلامة، يتعلم كل منهم بطرق فريده، وتشمل المتعلمين الخبراء والمتعلمين المهرة والمتعلمين المعتدلين والمتعلمين غير المطلعين والمتعلمين بشكل خاطئ.يتمتع جميع المتعلمين الخبراء والمهرة والمعتدلين ببعض مستوى الفهم لكيفية عمل التقنيات والأنظمة المختلفة في سياراتهم. لايعرف المتعلمون غير المطلعين كيف تعمل هذه التقنيات، لكنهم يدركون أنهم لايفهمون بشكل كامل كيفية عملها، على النقيض من ذلك، يعتقد المتعلمون بشكل خاطئ أنهم يفهمون كيفية عمل هذه التقنيات التكنولوجية، لكنهم لا يفهمون تمامًا غرض التكنولوجيا أو وظيفتها. كيف يمكن أن تفحص عن مدى تفاعل العملاء مع التكنولوجيا والأنظمة في سياراتهم؟ساهمت العديد من المشاريع البحثية في فهمنا لكيفية تعلم الأفراد لإستخدام وتشغيل تكنولوجيا السلامة، حيث شارك معنا بالبحث 50 سائقًا يتعاملون مع هذه التقنيات على مدار ستة أشهر، سجلنا خلالها سلوكيات القيادة وأجرينا مقابلات معهم أثناء تفاعلهم مع نظام سلامة السيارة، بالإضافة إلى إجراء مقابلات محددة لكل موضوع، وقام الباحثون أيضًا بتتبع مواقع سيارتهم ولاحظوا سلوكياتهم بدءًا من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بعد شراء سيارة جديدة. كيف ستفيد الدراسة في تطوير برامج تعليم العملاء؟نعمل حاليًا على تطوير حملات تثقيفية للمستهلكين بناءً على نتائج بحثنا، ونحن نبحث أيضًا في أشياء مثل أفضل طريقة لمواصلة تعليم العملاء على مدار فترة زمنية طويلة، بدلاً من مرة واحدة فقط بعد شراء السيارة.بالإضافة إلى ذلك، نريد تطوير برامج تثقيف المستهلك التي تحدد نوع المتعلم الذي قد يكون عليه أي مستهلك، ونخطط للإستمرار في الإستماع إلى مالكي سيارات لكزس والتعرف على آرائهم ومتطلباتهم أثناء القيادة.ومن أجل ذلك سيقوم فريق Lexus Guest Experience بتطوير حملة تثقيف العملاء لكيفية إستخدام التكنولوجيا في سياراتهم والمساعدة في ضمان إستخدامهم للتكنولوجيا بشكل فعال. نحن نفكر في تطوير وظيفة My Safety Systems التي ستعيش في تطبيقات الهاتف المحمول المستقبلية التي ستسمح بالتعليم المخصص لكل نوع من المتعلم.
مشاركة :