القاهرة – انتهت علاقة آثمة ظلت لعدة سنوات بين زوجة مصرية خائنة وعشيقها الشاب في العقد الثالث نهاية مأساوية بقتل نفس بريئة لا ذنب لها، وظل العشيقان يمارسان الرذيلة في غياب الزوج، وعندما أردت الزوجة إنهاء تلك العلاقة رفض العشيق وقرر الانتقام منها، فقام بخطف طفلتها “فجر .أ” البالغة 12 عاما، واصطحبها إلى محل إقامته بمنطقة المعتمدية التابعة لحى بولاق الدكرور بجنوب الجيزة على أطراف العاصمة المصرية القاهرة. داخل شقة سكنية تقع في الطابق الثاني بعقار سكني مكون من 4 طوابق، نفذ المتهم جريمته في الطفلة الباكية، فقام بالتعدي عليها وخنقها ثم وضع جثتها داخل خزان مياة ووضع عليها مادة كاوية “بطاس” لتحللها وإخفاء معالمها ويتمكن من التخلص منها. تلك الجريمة البشعة كشفتها أجهزة الأمن المصرية ، بعدما أقدمت الأم وحررت محضرًا بتغيب طفلتها في ظروف غامضة، إذانتقلت قوة أمنية إلى شقة العشيق بمنطقة المعتمدية، وعثر على جثة الطفلة ملقاة داخل خزان مياه، وفي تحلل تام. وتبين من المعاينة أن جثة الطفلة في تحلل كامل بسبب وضع مادة كاوية “بطاس”، على جثتها داخل خزان المياة، ولم يستدل التحريات من تعرض الطفلة للإغتصاب قبل وفاتها ومن عدمه، نظرا لتحلل الجثة. وتمكنت القوات من القبض على المتهم، وإقتياده إلى ديوان قسم الشرطة ، وبمواجهته أقر خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتولت الجهة المختصة التحقيق
مشاركة :