استعاد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، البرازيلي جوليانو ديباولا ذكرى أزمة البرازيليين مع النصر في منتصف الموسم، والتي حدثت في 2014 إبان مرحلة تولي الأمير فيصل بن تركي رئاسة النادي، حينما طالب المحترفون الثلاثة باستوس وإيفرتون وإلتون برانداو بمستحقاتهم من الرواتب قبل مباراة الهلال، مما دفع إدارة النادي في تلك الفترة إلى استبعادهم من الفريق حتى نهاية الموسم، وحقق بعد ذلك النصر بطولة الدوري.وعلى الرغم من تأثير جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وألقت بظلالها اقتصاديا ورياضيا في مجمل دوريات العالم، إلا أن اللاعب البرازيلي جوليانو طالب إدارة النادي برئاسة صفوان السويكيت بتسديد رواتبه طوال المرحلة الماضية، نظرا لعلمه بحاجة الفريق إلى خدماته بدءا من مواجهة الهلال في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.وعلمت مصادر «مكة» أن إدارة النصر أبلغت جوليانو بإيعاز من المدرب البرتغالي روي فيتوريا، بأن قضية حقوقه ستتم معالجتها شأنها شأن بقية زملائه اللاعبين، مبينة له عدم قبولها أي مساومة أو تهديد للفريق في الاستحقاقات المقبلة من خلال إعلان عدم المشاركة، مؤكدة أن ذلك سيقود إلى إبعاده عن الفريق، مطالبة جوليانو بالاهتمام بالحضور الذهني والبدني في المباريات المقبلة، وعلى رأسها مباراة الهلال على أن يترك حل مشكلته للإدارة.ولا يحظى جوليانو باتفاق كامل من الشارع النصراوي والخبراء الفنيين نظير ما يتقاضاه من مبالغ مالية تجاوزت 8 ملايين يورو، بعد أن تم استقطابه من فنربخشة التركي مطلع الموسم الماضي.وكانت إدارة النصر واجهت مبالغة في المطالب المادية من قبل غلطة سراي التركي للإبقاء على المدافع البرازيلي مايكون لموسم آخر، حيث تقدم النصر بعرض نهائي لإدارة النادي التركي بمزايا جديدة عن العرض السابق وصل إلى 15 مليون دولار، فيما تنتظر رد النادي التركي خلال الأسبوع الحالي بالإيجاب أو صرف النظر عنه، على أن يعتمد المدرب على الثلاثي عبدالله مادو وعمر هوساوي وعبدالإله العمري لتكملة المتبقي من منافسات الموسم الحالي.