أعلنت »القوات المسلحة الثورية الكولومبية) «فارك( أمس (الأربعاء) وقفاً جديداً لإطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر بعد أسابيع من عودة التوتر والمواجهات، وهي بادرة أشادت بها الحكومة لكنها طالبت حركة التمرد بالمزيد من الإلتزامات الملموسة. وغداة نداء للتهدئة أطلقه الوسطاء الأربعة في مفاوضات السلام أعلنت »فارك« مجدداً هدنة من جانب واحد، بعد هدنة من كانون الأول (ديسمبر) إلى آيار (مايو) الماضي. وقال أحد قادة »فارك« إيفان ماركيز في مفاوضات السلام التي بدأت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 بهافانا،» نسعى إلى توفير ظروف مواتية للتقدم مع الطرف الآخر في إرساء وقف إطلاق نار ثنائي ونهائي«. وتبدأ الهدنة الجديدة في 20 تموز (يوليو) الجاري، وتعني وقف» فارك« هجماتها مع الاحتفاظ بحق الرد في حال مهاجمتها من قبل الجيش. وأشاد الرئيس الكولومبي بهذه البادرة لكنه اعتبر أن هناك حاجة للمزيد وخصوصاً من الإلتزامات الملموسة لتسريع المفاوضات، وإنهاء أقدم النزاعات المسلحة في أميركا اللاتينية المستمر منذ أكثر من نصف قرن وخلف رسمياً نحو 220 ألف قتيلاً.
مشاركة :