تعرض اثنان من المدربين العراقيين إلى الإصابة بفيروس «كورونا»، كما تعرض أحد الإعلاميين العاملين بالوسط الرياضي للإصابة بالفيروس ذاته الذي كان قاسياً خلال الآونة الأخيرة مع الرياضيين العراقيين، حيث أصيب المدرب رؤوف حميد وابنه المدرب ولاعب منتخب العراق الأول السابق بسام رؤوف بفيروس «كورونا»، وهما الآن في الحجر الصحي.وقد دعا علي رؤوف ابن المدرب رؤوف حميد وشقيق المدرب بسام رؤوف العراقيين إلى التضرع بالدعاء لوالده وشقيقه من أجل تجاوز هذه المحنة الصعبة.كما أصيب الإعلامي الرياضي ومقدَّم البرامج الرياضية داوود إسحاق للإصابة بفيروس «كورونا»، وهو الآن يرقد في أحد المشافي المخصصة لمعالجة المصابين بهذا الوباء.وكان الوسط الرياضي العراقي قد فقد بعض أبنائه المهمين أمثال نجم الكرة العراقية السابق أحمد راضي وزميله علي هادي وبطل رفع الأثقال محمد ياسين وغيرهم، ما أثر نفسياً على عموم المجتمع العراقي والوسط الرياضي تحديداً.
مشاركة :