“هدف” يبرم اتفاقية مع ” الاتحاد السعودي للأمن السيبراني” لدعم تدريب وتوظيف 1000 باحث وباحثة عن عمل

  • 6/29/2020
  • 23:06
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

البلاد : متابعاتأبرم صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، اتفاقية تعاون لدعم تدريب وتأهيل وتطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني والبرمجة والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وتأهيلهم لشغل وظائف في القطاع الخاص، وضمان استقرارهم وظيفياً بعد إتمام فترة التدريب.ووقع اتفاقية التعاون، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل بن سعود الخميسي.وتنص اتفاقية الدعم، على تنفيذ برنامج تدريبي في مجال الأمن السيبراني والبرمجة والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لـ 1000 باحث عن عمل من الجنسين وتوظيفهم ودعم استقرارهم عملياً بعد مدة التدريب.وبموجب الاتفاقية، سيتعين على “هدف” تقديم الدعم من خلال المشاركة في تحمل تكاليف التدريب النظري والعملي للمتدربين، في حين سيتولى “الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز” توفير فرص وظيفية للكوادر الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والبرمجة والبيانات الضخمة والذكاء والاصطناعي، ومتابعة استمراريتهم على رأس العمل.ووفقاً لاتفاقية الدعم، سينفذ البرنامج التدريبي في مجال الأمن السيبراني طبقاً للتخصصات الآتية : معسكر الدورة التأسيسية للأمن السيبراني، ومعسكر الحماية الدفاعية، ومعسكر الحماية الهجومية، ومعسكر البنية التحتية التقنية، ومعسكر الهندسة العكسية، فيما تضمن تنفيذ برنامج التدريب في مجال البرمجة التخصصات التالية: برمجة واجهات الويب الأمامية، والبرمجة المتكاملة، والبرمجة المتكاملة (net)، والبرمجة المتكاملة (java)، وتصميم تجربة وواجهات المستخدم، وبرمجة تطبيقات أندرويد وآيفون، بينما يأتي تنفيذ البرنامج التدريبي لمجال “البيانات الضخمة” في تخصصات:علم البينات، والذكاء الاصطناعي.وتقتضي اتفاقية الدعم، ضرورة الالتزام بمتابعة تنفيذ البرنامج التدريبي وإجراء زيارات ميدانية، لضمان جودة التدريب وتحقيق أهدافه، إضافة إلى الالتزام بإعداد تقارير شهرية عن سير البرنامج التدريبي في شقيه (النظري والعملي).ويأتي توقيع هذه الاتفاقية امتداداً لتحقيق رؤية الاتحاد في بناء القدرات السعودية وتمكين مبرمج بين كل 100 سعودي بحلول 2030, حيث تُعد بنود الاتفاقية أبرز مرتكزات الاتحاد في دعم التقنيات المتقدمة وتقليص الفجوات بين الكوادر الوطنية وسوق العمل لرفع كفاءة القطاع التقني في المملكة.

مشاركة :