يستأنف الصيادون المواطنون غداً صيد الأسماك في خور أم القيوين، بعد توقف 4 أشهر، بسبب حظر صيد الأسماك خلال فترة التكاثر من 1 مارس إلى 1 يوليو. وقال جاسم حميد غانم، رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين: إن خور الإمارة شهد في السنوات الماضية ارتفاعاً في المخزون السمكي، بفضل اهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ودعمه للثروة السمكية والمحافظة على البيئة البحرية من الصيد الجائر، لافتاً إلى إن دائرة بلدية أم القيوين أصدرت قرارات جديدة، للحفاظ على الثروة السمكية والمساهمة في زيادتها. وأكد أن خور أم القيوين، يعتبر من أكبر حاضني بيض الأسماك المحلية مثل البياح والصافي، ويتميز بتنوع مصادر الغذاء التي تتغذى عليها الأسماك، وتساهم عودة حركة الصيد في الخور في إنعاش سوق الإمارة وانخفاض الأسعار. وطالب صياديي الخور، بضرورة المحافظة على الثروة السمكية، والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، والتقيد بالاشتراطات المحدد لهم، حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية. وحددت دائرة بلدية أم القيوين 25 شرطاً لممارسة صيد الأسماك في خور الإمارة، و3 غرامات مالية تصل إلى 50 ألف درهم، وحرمان من الصيد لمدة سنة للمخالفات البيئية، سيتم تطبيقها اعتباراً من عودة حركة الصيد في الخور.