نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أشعل حادث إطلاق نار على امرأة بمدينة سان فرانسيسكو الواقع بولاية كاليفورنيا الأمريكية نقاشا حادا حول سياسة الهجرة بالولايات المتحدة. وأُضيفت تفاصيل جديد للقضية مؤخرا أعطتها بعدا آخر، فالمسدس الذي استعمل كان لعنصر أمني فيديرالي. ولم يتضح على الفور كيفية وصول هذا السلاح إلى أيدي مطلق النار. قال خوان لوبيز سانشيز، المتهم بإطلاق النار على المرأة، وهو أيضا مهاجر غير شرعي، لقناة شقيقة لـCNN، إنه وجد المسدس على الأرض ملفوفا داخل قميص، وكذلك نفى سانشيز التهم التي وجهت إليه. الجدير بالذكر أن للمتهم سجلا جنائيا، وإنه كان قد رُحل إلى بلاده، المكسيك، قبلها خمس مرات. هذا وقد حُددت كفالته بخمسة ملايين دولار. وقالت المدعية العامة، بجلسة الاستماع، إن سانشيز يعتبر خطرا على المجتمع، وطلبت من القاضي أن يحدد له أعلى كفالة ممكنة. من جانبه، قال المحامي العام الذي يمثل سانشيز إن إطلاق النار كان على الأرجح قد حدث عن طريق الخطأ، وأضاف: " لم يكن هنالك أي دافع للمدعي عليه لإيذاء الفقيدة." هذا وكرر سانشيز مرارا في لقاء أجري معه أن إطلاق النار جرى عن طريق الخطأ وأن السلاح صُوب من تلقاء نفسه. ولفتت القضية انتباه المرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة للولايات المتحدة بتسليطها الضوء على قوانين الهجرة ودور السلطات المحلية في تطبيقها. حيث ألقى المرشح الجمهوري دونالد ترامب اللوم على قوانين الهجرة كسبب لمقتل تلك المرأة. وقال المرشح الجمهوري الآخر، جيب بوش، إن مثل هذه القوانين تشجع الجريمة. حذرت كمالا هاريس، المدعية العامة بولاية كاليفورنيا، من استخدام الحادثة كأداة للتأثير ولتغيير قوانين الهجرة. وأضافت: "سياستنا يجب ألا تتأثر بسبب غضبنا حول سلوك رجل واحد."
مشاركة :