وقع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض أمس عقدًا استثماريًا مع إحدى الشركات المتخصصة في الدعاية والإعلان لتركيب لوحات إلكترونيّة في 38 جسراً ونفقاً بمواقع متفرقة داخل المدينة بقيمة إجمالية تجاوزت 570 مليون ريال. ويتزامن توقيع العقد -الذي تعد قيمته الأكبر من نوعها في تاريخ الاستثمار في القطاع البلدي- مع استضافة المملكة لقمة العشرين، ومواكبًا لجهود الأمانة المستمرة لتحويل العاصمة إلى مدينة رقميّة تماشيًا مع مستهدفات برامج التحول الوطني وفق رؤية المملكة 2030. وتهدف الأمانة من خلال تنفيذها للمشروع إلى تعزيز مكانة مدينة الرياض إقليميًا ودوليًا بوصفها أحد المراكز الحضاريّة المتقدمة، ومقصدًا تجاريًا وسياحيًا رئيسًا، ولما يمثله التحوّل الرقمي من أهميّة في إبراز حجم التطوّر والازدهار الذي وصلت إليه عاصمة المملكة العربية السعودية. وأكد سمو أمين منطقة الرياض أن الأمانة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- للاستعداد على الوجه الأمثل قبل استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين خلال شهر ربيع الآخر من العام 1442 في العاصمة الرياض، كما تعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص لتجهيز مدينة الرياض للحدث الاستثنائي، بما يظهر مكانة المملكة ومدى ما حققته من نمو وتقدّم في شتى المجالات. وأشار سموه إلى أن إبرام عقد تركيب اللوحات الإلكترونيّة في جسور وأنفاق العاصمة يؤكّد السعي نحو جعل مدينة الرياض رقميّة، ومن بين المدن المنافسة على المراكز المتقدمة دوليًا. وأبان أن مشروع اللوحات الإلكترونيّة يستهدف الجسور والأنفاق الواقعة على الطرق الدائريّة والمحوريّة في العاصمة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء دراسات مستفيضة لتحديد المواقع الملائمة لنشر الرسائل الترحيبية بضيوف المملكة في قمة مجموعة العشرين.
مشاركة :