في انتظار بيان رسمي؛ تضاربت المعلومات، أمس، حول مصير 14 عنصراً اعتُقلوا من قبل قوات مكافحة الإرهاب العراقية خلال مداهمة مقر جماعة «كتائب حزب الله» جنوب بغداد فجر الجمعة الماضي؛ إذ بينما أكدت مصادر الجماعة الإفراج عنهم، نفت خلية الإعلام الأمني الحكومية علمها بذلك، فيما أكد قيادي في «الكتائب» أنهم يعدون لرفع «دعوى خطف» ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وأفاد القيادي في «الكتائب»، أبو علي العسكري، بأن المعتقلين أصبحوا تحت سلطة قوى «الحشد الشعبي»، وهو أقرب ما يكون إلى إطلاق سراح. وقال العسكري في تغريدة على «تويتر»: «سيتم رفع دعوى خطف ضد الكاظمي». كما توعد ببث «لقاء متلفز مع الشباب المحررين». إلى ذلك؛ كشف سياسي عن أن اجتماعاً لقوى سياسية شيعية عقد، أول من أمس، في منزل زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري انتهى بوجوب إيصال رسالة لرئيس الوزراء تعبر عن «عدم الرضا» حيال استهداف «الحشد الشعبي». وأضاف أن الاجتماع «حضره (رئيس ائتلاف دولة القانون) نوري المالكي و(رئيس هيئة الحشد) فالح الفياض»، مما يعني ضمناً غياب «الصدريين» و«تيار الحكمة» و«ائتلاف النصر (حيدر العبادي)»؛ الأمر الذي يؤكد استمرار الانشقاق داخل البيت الشيعي....المزيد
مشاركة :