يعتبر ميدان البساتين بمدينة الخارجه في  الوادي الجديد، أحد أهم الميادين بالمحافظة وحاز على شهرة كبيرة خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، كونه أول ميدان بالمحافظة يشهد تظاهرة حقيقية.ويعد ميدان البساتين من أكبر ميادين الخارجة، فمن الناحية الغربية توجد منطقة البلد القديمة والشعلة، أما الناحية الغربية فتوجد بها كلية التربية وميدان الساحة وشارع جمال عبد الناصر، الذى يعتبر أكبر شوارع المدينة، وفى المنطقة الجنوبية للميدان توجد منطقة البساتين وباقي الأحياء القديمة، فيما يوجد من الناحية الشمالية للميدان، قصر ثقافة الوادي الجديد والسنترال والبريد والمحكمة القديمة وبعض المجمعات والمصالح الحكومية.اقرا ايضا: الوادي الجديد تستعد لعودة السياحة تعرف على أهم المناطق السياحية "في ظل كورونا"..سوق موحد للتمور.. تعرف على مجمع تمور الوادي الجديد يقول محمد السيد ابرز المشاركين في ثورة ٣٠ يونيو ضد جماعة الإخوان، إن ميدان البساتين شهد العديد من المواقف السياسية منها قيام الاخوان بوضع الشعار الخاص بحزب الحرية والعدالة فوق في منتصف الميدان وقيام الحركات الشعبية والثورية المدنية بتحطيم الشعار في ثورة 30 يونيو وشهد الميدان انطلاق أول جبهة سياسية شعبية وهى جبهة 30 يونيو، فضلا عن انطلاق حملة "كمل جميلك" التى طالبت بترشح السيسي لرئاسة الجمهورية.وأضاف  أن ميدان البساتين يمثل منطقة استراتيجية وحيوية ونقطة وسطي للتلاقي، ويسهل انضمام المواطنين إلى المتظاهرين حيث يوجد له اكثر من مدخل يمكن الوصول له.وعن أسباب اختيار الميدان مركزًا للتظاهر بالمحافظة خلال الثورة يقول مجدي العراقي من  مدينة الخارجة وابرز المشاركين في ثورة يونيو  بالوادي الجديد أن ميدان البساتين يمثل منطقة استراتيجية وحيوية ونقطة وسطية للتلاقي يصعب السيطرة عليها من قوات الأمن المركزي آنذاك لتفرعه، ما يعطي فرصة أكبر للتظاهر بحرية شديدة، ويسهل انضمام المواطنين إلى المتظاهرين وقتها حيث يوجد له اكثر من مدخل يمكن الوصول له من خلال هذا المدخل.وشهد الميدان تلاحم شعب الواحات في الصلوات الجماعية، وموائد الافطار الجماعي وكذلك على أرضه أصيب وقُتل العشرات من أبناء المحافظة في سبيل "العيش والحرية والكرامة الإنسانية".ووافق  محافظ الاقليم  وقتذاك على تغيير اسم ميدان "البساتين" بالخارجة إلى ميدان "الثورة"، بناء على طلب الثوار الا انه لم يتم تغيير الاسم حتي الوقت الراهن .