قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق إن ثورة يونيو، من أحد الثورات التي حسنت من علاقات مصر الخارجية، وذلك بعد صدور دستور يونيو.وأضاف السفير حسين هريدي، خلال حواره لـ فضائية صدى البلد ، خلال تغطية خاصة، في ذكرى ثورة يونيو أنها لم تحدث تغيرات سياسية فقط في مصر بل في دول إفريقيا والمنطقة والعالم، موضحا أن مصر من أولى الدول التي كانت مؤسسة لسياسة عدم الانحياز .وأوضح "مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر بعد ثورة يونيو، أصبحت قادرة على الدفاع عن مصالحها في الخارج، وأمنها القومي عن طريق توجهاتها في الساحة السياسية، بالإضافة إلى قدرتها على اتباع سياسة الردع.ولفت "هريدي" إلى أن ثورة 30 يونيو، كانت من ضمن الثورات المصرية التي ساهمت في تحسين علاقات مصر الخارجية ، موضحا أن مصر تعرضت لعام شديد الصعوبة والضغط على القوات المسلحة المصرية، بعد ثورة 25 يناير، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض العناصر الداخلية في مصر.وتابع: أن الهدف الأساسي من حكم الاخوان ، وغير المعلن، هو استبدال الدولة المدنية الوطنية، بدولة دينية طائفية، بمساعدة أردوغان .
مشاركة :