حاز حزب البيئة أو الخضر بفوز وصف بالتاريخي في الانتخابات البلدية الفرنسية لعام 2020 التي عُقدت يوم الأحد الماضي. ومنذ ذلك النجاح انتشرت تحليلات سياسية مختلفة ومنها نظريات تربط بين هذا النجاح وصعود الإسلام في فرنسا. وعبر إريك زمور، الكاتب الفرنسي المعروف بمهاجمته للدين الإسلامي والمسلمين، عن قلقه البالغ تجاه لون الحزب الفائز وهو الأخضر وإمكانية تمثيله للإسلام. وقال على قناة سي نيوز يوم الإثنين 29 يونيو/حزيران: "إن اللون الأخضر يتوافق، كما لو كان بالصدفة مع أخضر الإسلام. هناك تحالف مركب بين كل هؤلاء الناس ووراء التصويت للخضر.... إن اللون الأخضر مهم جدا في العالم الإسلامي لأنه من المفترض أن يكون اللون المفضل للنبي محمد. ويشير أيضا إلى البيئة " وأثار تصريح زمور سخرية الفرنسيين على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر العديد صورا متعددة لشعارات وعناوين باللون الأخضر، كإشارة المرور، البازلاء، عصير التفاح وغيرها على هاشتاغ #ZemmourFacts. ويعرف زمور بخطابه المعادي الذي ينشره عبر رواياته آخرها "الانتحار الفرنسي" التي تصور سيطرة المسلمين على فرنسا عن طريق المهاجرين وتجار المخدرات في ضواحي المدن الفرنسية الكبيرة كما يحتفي بالاحتلال الفرنسي للجزائر. ويُبرر زمور مزاعمه كانتقادات مباشرة للإسلام أو الديانات بشكل عام، المكفولة عبر الدستور الفرنسي. وكانت محكمة النقض الفرنسية قد أصدرت حكما بتغريم الكاتب بتهمة "إثارة الكراهية الدينية" عام 2019.إدارة الدفاع عن الحقوق تنتقد التمييز "البنيوي" في فرنسافرنسا تستعد لموجة كورونا الثانية بمليون و300 ألف اختبار في باريس وضواحيها فرنسا: السجن 25 عاماً لتركي قتل زوجته طعنا في الشارعماكرون: الحادث العسكري بين فرنسا وتركيا "يثبت الموت السريري لحلف الاطلسي"
مشاركة :