تجمع العشرات من المتظاهرين اللبنانيين، خارج قصر العدل في بيروت، الثلاثاء للمطالبة باستقلال القضاء والإفراج عن المتظاهرين الذين اعتقلوا مؤخراً بسبب آرائهم. ويأتي الاحتجاج بعد أن بدأت السلطات تحقيقًا جديدًا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم على إثرها اعتقال أكثر من 20 ناشطا، بسبب الآراء التي عبروا عنها، والتي اعتُبرت كإهانة للرئيس اللبناني ميشال عون. وقال المتظاهر سمير سكاف من أمام قصر العدل: "نحن هنا للاحتجاج على النظام القضائي. نريد أن يكون القضاة مستقلين تماماً عن أي ضغوط سياسية. لدينا الكثير من الأشخاص الذين اعتقلوا الآن، العديد من النشطاء ومعظمهم من البقاع، اعتقلوا بسبب حرية التعبير. ولهذا نريد أن تتوقف كل الضغوط السياسية، ونريد تغيير السلطات والحكومة". ويمر لبنان بانهيار اقتصادي غير مسبوق، فقد شهدت العملة المحلية خسارة أكثر من 80٪ من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي في الأشهر الأخيرة، وسط ارتفاع الأسعار والاضطرابات الشعبية. وسجّلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً جنونياً تجاوز 72 في المئة من الخريف الماضي حتى نهاية أيار/مايو، وفق جمعية حماية المستهلك اللبنانية غير الحكومية. وبات حوالي نصف اللبنانيين تقريباً تحت خط الفقر ويعاني 35 في المئة منهم من البطالة.وزير الصحة اللبناني: "مر الأسوأ ومن المبكر إعلان الانتصار على وباء كوفيد-19" "تحت سماء أليس".. قصة حب في لبنان من الأفلام المنافسة في فئة "أسبوع النقاد" في كانّ لبنان بحاجة إلى مساعدات دولية وإصلاحات عاجلة للخروج من الأزمة الاقتصاديةالأزمة الاقتصادية تجبر اللبنانيين على الخروج مجددا إلى الشوارع للتنديد بالسلطة