كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد جار الله الغامدي، عن ترقيم 67908 من الإبل في منطقة مكة المكرمة خلال الفترة من ٢٥ ربيع ثاني وحتى ٨ ذي القعدة ١٤٤١ هجرية، مشيراً بأن عدد الطلبات المنفذة بلغ حتى الوقت الحالي ٢٧٥٢ طلباً في المنطقة، ومازال العمل جارياً ضمن مشروع ترقيم الإبل. وأكد "الغامدي" أنه يجري تنفيذ المشروع باستصدار رقم تسلسلي خاص بكل مَتْن إبل، يُسجَّل في قاعدة بيانات الوزارة، ويُربَط بشريحة إلكترونية تُحقَن في الرقبة، ويمكن قراءة المعلومات المرتبطة بالشريحة بواسطة جهاز مهيّأٍ بغرض معرفة بيانات مالكه وسجله البيطري، وغير ذلك من المعلومات. وقال "الغامدي": "يساعد مشروع الترقيم مُلّاك الإبل في توثيق ثروتهم الحيوانية رسمياً في سجلات الوزارة، كما يسهم بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى في ضبط الإبل السائبة، والحد من حوادث المرور وإزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات على الطرق السريعة بين المدن". وبين أنه بانتهاء شهر ذي الحجة المقبل ستنتهي فترة الترقيم المجانية، ويبدأ الترقيم الإلزامي، وفق رسوم تحددها الوزارة بدءاً من الأول من شهر محرم 1442هـ. وأشار بأن ذلك يهدف إلى تعزيز الصحة العامة، والوقاية من الأمراض المعدية قبل بدايتها، وذلك وفق أعلى معايير السلامة والاحترافية؛ لتمكين الملاك من الاستفادة من الخدمات والمزايا الحصرية للإبل المرقمة، ونقل ملكيتها في دقائق عبر الخدمات الإلكترونية عبر بوابة الوزارة، والمتاح فيها الكثير من الخدمات لملاك الإبل في منطقة مكة المكرمة. من جانبه، بين مدير الثروة الحيوانية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالمانع بن عيسى الخيبري، أن الوزارة ستفرض غرامات مالية على ملاك الإبل عن كل مَتْن غير مُرقَّم في حوزتهم، وعدم تقديم الخدمات البيطرية مثل الرعاية البيطرية للإبل، وترخيص الرعاة، ودعم صغار مربي الماشية، وتقديم التقارير الطبية، ومشاركاتها في المهرجانات أو إدخالها المسالخ، وهي الخدمات المقدمة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والتي ستكون مقتصرة على الإبل المرقمة فقط. وأضاف "الخيبري" أنه بإمكان مُلّاك الإبل الراغبين في ترقيم إبلهم بالمنطقة تقديم طلب الترقيم إلكترونياً دون الحضور إلى مقر فرع الوزارة، من خلال الدخول إلى بوابة الوزارة الإلكترونية www.mewa.gov.sa، أو الاتصال بالرقم المجاني للمشروع 8001240025، ومنذ إطلاق مشروع "ترقيم الإبل إلكترونياً". وأضاف أن الترقيم سيساعد في بناء رؤية شاملة عن أعداد الإبل في المنطقة وأنواعها وأجناسها وتوزيعها الجغرافي؛ ما يمَكّنها في تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، واستباق الأمراض الوبائية بخطط المواجهة والعلاج؛ ما يسهم في الوقاية من الأمراض المعدية من خلال توثيق الإبل، وعزل الأمراض قبل نشوئها.