محمد بن زايد يوجّه بزيادة جوائز وفئات «ليوا للرطب»

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برفع قيمة الجوائز، وزيادة فئات مسابقات الرطب والفواكه ضمن «مهرجان ليوا للرطب» بدورته السادسة عشرة، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال الفترة من 17 حتى 23 يوليو المقبل في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، لتصل قيمة الجوائز إلى أكثر من ثمانية ملايين و200 ألف درهم. وتؤكد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفواكه والمنتجات الزراعية المحلية، من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتشجيعهم على التوسع، وفتح المجال أمام أكبر عدد من المزارعين للمشاركة في المهرجان، وتكريماً لجهود المزارعين، ولتعزيز دور المهرجانات التراثية وتطويرها. وثمّن معالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيادة قيمة وجوائز وفئات الرطب والفواكه المشاركة بمهرجان ليوا للرطب بدورته السادسة عشرة، والتي تأتي جزءاً من الدعم اللامحدود من سموه، وتعكس اهتمام القيادة بالقطاع الزراعي، وتعظيم دورالمزارعين في الدولة، وصون الموروث الزراعي والمحافظة عليه. وأضاف: إن مهرجان ليوا للرطب يجسد نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومقولته الخالدة «أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة»، وبعد أن ساهم المهرجان على مدار الأعوام الماضية في جعل الزراعة ثقافة لدى أفراد المجتمع، بات موقع المهرجان محط أنظار المؤسسات الزراعية داخل الدولة وخارجها، حيث يجمع بين المزارع والمستهلك من جهة، ومن جهة أخرى بين الشركات والمصانع المتخصصة بالمنتوجات الزراعية، وما يرتبط بها من صناعات مختلفة، وخصوصاً في مجال النخيل. وأوضح معالي اللواء فارس خلف المزروعي، أن فعاليات المهرجان للدورة الحالية ستقتصر على مسابقة الرطب والفواكه من دون زوار، حرصاً على السلامة العامة، وسلامة المشاركين والعاملين في ظل الظروف الاستثنائية التي من شأنها حصار الوباء، في الوقت الذي اعتمدت فيه دولة الإمارات معايير منظمة الصحة العالمية للفحص الدوري المستمر لرصد الحالات المحتملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وفرض التباعد الجسدي لبعض الوقت لتفادي بعض العادات والتقاليد التي كانت متبعة في الدورات السابقة.

مشاركة :