6 صعوبات فنية تنتظر المدرب الجديد بينتو مع المنتخب

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حدّد رياضيون ست صعوبات قالوا إنها تنتظر المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، الكولومبي خورخي لويس بينتو، خلال مشواره المرتقب مع الأبيض في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، مشيرين إلى أن هذه الصعوبات تتمثل في عدم معرفة المدرب بالكرة الآٍسيوية والخليجية، كونها تختلف عن الكرة في أميركا من حيث المستوى والأداء والأساليب وطريقة اللعب، لاسيما أن المدرب بينتو يعمل للمرة الأولى في المنطقة، فضلاً عن أهمية التغلب على الضغوط التي سيواجهها كونه مطالباً بتصحيح مسار المنتخب بعد النتائج المتواضعة والأداء غير المقنع في الفترة السابقة، وعدم جاهزية اللاعبين لابتعادهم لفترة طويلة عن المباريات، نظراً إلى توقف الدوري الإماراتي بسبب جائحة «كورونا»، وعدم معرفة المدرب باللاعبين كونه لم يسبق له مشاهدتهم، وكذلك عدم معرفته بطريقة وخطة اللعب، اللتين ينتهجهما المنتخب وظلتا تتغيران باستمرار في ظل التغييرات المستمرة التي طالت المدربين في الفترة السابقة، بجانب قصر الفترة الزمنية التي تفصل بين فترة الإعداد وبين انطلاقة المباريات المتبقية للتصفيات، في أكتوبر المقبل، بجانب صعوبة إمكانية خوض المنتخب مباريات ودية مع منتخبات قوية في حال استمرت الظروف الصحية الراهنة. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «رغم أن المدرب الجديد لديه سيرة حافلة وخبرة كبيرة في مجال التدريب، إلا أنه بحاجة إلى التكاتف وتعاون الجميع، خصوصا اللاعبين والأندية، لمساعدته على التغلب على هذه الصعوبات بأسرع وقت ممكن، حتى يتمكن من تجهيز المنتحب بالشكل المطلوب». وأعلن اتحاد كرة القدم، أول من أمس، إكمال إجراءات التعاقد رسمياً مع المدرب الكولومبي، خورخي لويس بينتو (67 عاماً)، لتدريب المنتخب الوطني، خلفاً للمدرب السابق الصربي إيفان يوفانوفيتش. وسيتولى بينتو قيادة المنتخب خلال التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وسيخوض المنتخب مبارياته الأربع المتبقية في التصفيات ضمن المجموعة السابعة خلال أكتوبر ونوفمبر المقبلين، إذ سيلعب يومي الثامن و13 أكتوبر المقبل على التوالي مباراتيه المرتقبتين أمام ماليزيا وإندونيسيا، فيما يخوض مباراتيه الأخيرتين أمام تايلاند وفيتنام على التوالي يومي 12 و17 نوفمبر المقبل، ويحتل المنتخب المركز الرابع بست نقاط. من جانبه، أكد مدرب المنتخب الوطني السابق الدكتور عبدالله مسفر، أن هناك أهدافاً قريبة وأخرى بعيدة مطلوب إنجازها من قبل المدرب الجديد، الكولومبي بينتو، إذ تتمثل الأهداف القريبة في قيادة المنتخب للتأهل إلى المونديال المقبل 2022 هدفاً أساسياً، بينما الأهداف البعيدة تتمثل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا والمنافسة على لقب كأس آسيا، مشدداً على أهمية عدم ضياع الوقت في الحديث عن بناء منتخب جديد، معتبراً أن الإمارات لديها منتخب يملك قاعدة جيدة من اللاعبين، وقادر على المنافسة، لكنه فقط يحتاج إلى تصحيح للأخطاء التي حدثت في الفترات السابقة. وأضاف: «يجب البناء على ما تم في الفترات السابقة وليس الهدم وإعادة البناء من جديد، لذلك يجب توجيه الجهود بشكل جيد، واختفاء اللهجة السابقة المتعلقة ببناء منتخب جديد». وتابع: «في تقديري أن من أهم التحديات التي ستواجه المدرب أنه ليست لديه معرفة بالكرة الآسيوية والخليجية، كما أن عدم جاهزية اللاعبي، لابتعادهم عن اللعب لفترات طويلة بسبب توقف الدوري، يشكل معضلة كبيرة أمام تجهيزهم وإعادتهم لمستوياتهم السابقة، ولابد من وجود أشخاص لديهم معرفة تامة بكل هذه الأمور لمساعدة المدرب في التغلب على أي عقبات». من جانبه، اعتبر عضو مجلس إدارة نادي دبا الفجيرة مدير الفريق الأول لكرة القدم، جمعة العبدولي، أن الدور الأكبر في المرحلة المقبلة للمنتخب سيكون على اللاعبين أنفسهم، خصوصاً أن المنتخب مقبل على فترة حرجة جداً، مشدداً على أن المدرب الكولومبي بنتيو بات واقعاً وأصبح مدرباً لمنتخب الإمارات، وعلى الجميع، سواء كان مؤيداً أو معارضاً له، أن يلتف الآن حول المنتخب، ويقف مع اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات في اتحاد الكرة وصولاً لتجاوز التحديات التي تنتظر المنتخب. وشدد جمعة العبدولي على أنه يتمنى أن يقوم المدرب باختيار اللاعبين وفق نظرته ومشاهداته هو، لا أن تفرض عليهم أسماء محددة، معتبراً أن هناك لاعبين يفرضون أنفسهم على المنتخب دائماً كونهم مميزين، لكنهم قليلون ويعدون على أصابع اليد الواحدة. بدوره، أكد مدرب المنتخب الأولمبي السابق، علي إبراهيم، أن التحدي الأكبر الذي سيواجه هو ابتعاد اللاعبين فترة طويلة عن اللعب، وليس أمامه سوى مشاهدة عدد من الفيديوهات للاعبين، لافتاً إلى أهمية الدور الكبير للجهاز المعاون، وكذلك اللجنة الفنية باتحاد الكرة في مساعدة المدرب في هذا الخصوص. وأشار علي إبراهيم إلى أن وجود الثلاثي الجديد في المنتخب، كايو كانيدو وسيبستيان تيغالي وفابيو دي ليما، يشكل قوة إضافية كبيرة للمنتخب. الصعوبات الـ 6 1- إعادة تصحيح مسار المنتخب بعد النتائج المتواضعة والأداء غير المقنع في الفترة السابقة. 2- قِصَر الفترة الزمنية التي تفصل بين مرحلة الإعداد وخوض المباريات المتبقية في التصفيات. 3- عدم جاهزية اللاعبين لابتعادهم لفترات طويلة عن المباريات الرسمية. 4- عدم معرفته باللاعبين وإمكاناتهم الفنية، وكذلك عدم معرفته بطريقة وأسلوب لعب المنتخب. 5- ليست لديه معرفة عن قرب بالكرة الآسيوية والخليجية، كونها تختلف عن أميركا اللاتينية. 6- صعوبة إمكانية خوض مباريات ودية مع منتخبات قوية في ظل الظروف الراهنة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :