وقّعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي - أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي - وشركة «فيرجن هايبرلوب» المتخصصة في تطوير تقنية «هايبرلوب» - التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً لها - مذكرة تفاهم بهدف التعاون بينهما في مجالات البحوث والابتكار المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.وقّع الاتفاقية خلال اجتماع افتراضي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس مجلس أمناء الجامعة ، وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مجلس إدارة «فيرجن هايبرلوب»، وذلك بحضور البروفيسور السير مايكل برادي، الرئيس المؤقت للجامعة، والدكتور لينج شاو، نائب الرئيس التنفيذي وعميد الجامعة، والدكتورة بهجت اليوسف، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المهنية والبحثية، وهارج داليوال، العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط والهند في «فيرجن هايبرلوب».وبموجب الاتفاقية، سيقوم الطرفان بتخصيص ألمع العقول في مجال الذكاء الاصطناعي من فريقيهما للعمل على تحقيق ثلاثة أهداف هي: البحوث الأساسية المشتركة في مساقات رئيسية للذكاء الاصطناعي مثل الرؤية الحاسوبية؛ والمبادرات الضخمة في مجال الحوسبة السحابية، ومجموعة من المشاريع التجارية الموجهة نحو إيجاد الحلول في قطاع المواصلات الذكية. وتمثل تقنية «هايبرلوب» التي تهدف إلى نقل المسافرين والبضائع بسرعات تتخطى 1000 كيلومتر في الساعة، وسيلة نقل جديدة كلياً تطمح لأن تصبح أكثر وسائل النقل الجماعي استدامة في القرن الحادي والعشرين. وتمثل إمكانات الذكاء الاصطناعي ركيزة جوهرية لعمليات «فيرجن هايبرلوب» المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط، وستكون ركناً أساسياً لاستكشاف فرص التعاون وتبادل المعرفة بين الجامعة والشركة.وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.. «تحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على بناء وتعزيز القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة، وتماشياً مع هذه الرؤية، يسرنا التعاون مع فيرجن هايبرلوب لتعزيز فرص الاستفادة من القدرات الواعدة والكبيرة للذكاء الاصطناعي بهدف رسم ملامح جديدة لعالمنا والانطلاق نحو آفاق جديدة غير محدودة من النمو والتطور، ودعماً لأهداف «فيرجن هايبرلوب» بتغيير طرق التنقل حول العالم، ستتيح جامعة محمد بن زايد التعاون مع نخبة من المتمرسين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي ومرافق البحوث المتطورة، للمساهمة في تحويل هذه الأهداف الطموحة إلى حقيقة على أرض الواقع».من جانبه، قال سلطان بن سليم.. «تتمتع منطقتنا بإمكانات هائلة تتيح لها اجتياز الظروف الاقتصادية الراهنة والبروز منها كمركز ثقلٍ عالمي رائد، لاسيّما أن قطاع النقل والتكنولوجيا، بما فيه ابتكارات الذكاء الاصطناعي، سيسهم بدور محوري في صياغة ملامح القدرات الإقليمية على المدى الطويل». (وام )
مشاركة :