تعرض المؤشران ستاندرد أند بورز وداو جونز الصناعي لضغوط مع تأثر المعنويات بالمخاوف المتعلقة بفيروس كورونا، والتوترات المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين في ختام ربع سنة من المتوقع أن يكون الأفضل لستاندرد أند بورز منذ 1998. حيث من المتوقع صعود المؤشر الأوسع نطاقاً بأكثر من 16% في الربع الثاني، ومثلها للمؤشر الصناعي «داو جونز»، مقابل 28.2% لمؤشر ناسداك في أكبر مكاسب منذ 2001. واستقرت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع، أمس الثلاثاء، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني بعض الأرباح عقب انتعاشة ربع سنوية قوية، في حين تدعمت المعنويات في آسيا بفضل تحسن بيانات المصانع الصينية والآمال في مزيد من التحفيز الأمريكي. ويبدو المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بصدد تحقيق أكبر مكاسبه ربع السنوية منذ مارس / آذار 2015 بصعود نسبته 12.5 في المئة، إذ غذى تحفيز اقتصادي غير مسبوق والآمال حيال لقاح مضاد لمرض كوفيد-19 وتراجع نسبي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، انتعاشاً من المستويات بالغة التدني لشهر مارس / آذار. لكن المؤشر ما زال منخفضاً 13.5% منذ بداية السنة. وارتفع المؤشر داكس الألماني الحساس للتجارة 0.2% بعد أن أظهرت البيانات نمو أنشطة المصانع الصينية بوتيرة أقوى في يونيو / حزيران مع رفع الحكومة إجراءات الإغلاق العام وتعزيز الاستثمارات. وارتفعت أسهم صناع الرقائق إس.تي مايكرو إلكترونيكس، وإنفنيون تكنولوجيز، وايه.اس.إم إنترناشيونال بين 1.4 و2.8 في المئة عقب توقعات تبعث على التفاؤل حيال الإيرادات من مايكرون تكنولوجي الأمريكية. وزاد المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1% بحلول الساعة 07:20 بتوقيت جرينيتش، لكن مؤشرات قطاعات النفط والغاز والبنوك والسيارات كبحت مكاسبه. وانخفض سهم رويال داتش شل 1% بعد أن قالت الشركة: إنها ستخفض قيمة أصول بما يصل إلى 22 مليار دولار بعد تقليص توقعاتها لأسعار النفط والغاز في الأجل الطويل. أسهم اليابان وأغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة الثلاثاء، حيث أسهمت بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة والصين في ختام قوي للربع الثاني من العام مع تعليق مستثمرين الآمال على إجراءات تحفيز. وصعد المؤشر نيكاي القياسي 1.33% إلى 22288.14 نقطة. وزاد المؤشر 17.82% على مدار الربع. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.62 في المئة إلى 1558.77 نقطة. وتعافى الاثنان من أقل مستوى إغلاق لامساه الجلسة السابقة. وحصلت أسواق طوكيو على دفعة إيجابية مبكرة مقتدية بمكاسب وول ستريت، في حين يأمل المستثمرون في تحقيق تعافٍ اقتصادي بدعم من برامج التحفيز، وبعد أن أظهرت بيانات مبيعات المنازل الأمريكية تعافياً سريعاً في نشاط سوق العقار الشهر الماضي.(رويترز)
مشاركة :