قال الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن توجه المجلس الأعلي للجامعات لبداية العام الجامعي الجديد، من خلال قراراته المعلنة، باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية في العملية التعليمية، من خلال الدمج ما بين التعليم النظامي في المدرجات والمعامل، وبين التعليم عن بُعد.وأشار إلى أن هذا التوجه في الدمج ما بين النظامين- سواء استمرت أزمة كورونا أو انتهت- هو توجه عالمي ثابت، للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعظيم الاستفادة من العملية التعليمية. اقرأ أيضًا :خلال امتحانات الفرق النهائية.. جامعة القاهرة تفتح التسجيل الإلكتروني للراغبين في الإقامة بالمدن الجامعيةوأضاف المرسي لـ "صدى البلد" في حال استمرار الأزمة فإن الإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها، يجب الالتزام بها تماما، ويجب أن تطبق بحسم؛ حتى نتفادى أي آثار جانبية لا قدر الله تأتي من التساهل تجاهها، وأعتقد أن الانفتاح الحذر وبالضوابط الحاسمة هو الإجراء الذي ستتبعه غالبية الجامعات سواء داخل مصر أم خارجها، في حال استمرار الأزمة، هذا بالإضافة إلى أن المجلس الأعلي للجامعات يتابع وبصفة مستمرة كافة أبعاد وتطورات أزمة كورونا، وعقد العديد من الاجتماعات بصفة مستمرة أيضًا ويصدر من خلالها ما يستجد من قرارات وفقا لتطورات الأوضاع وبما فيه الصالح العام للطلاب والعملية التعليمية والأساتذة والعاملين، وبما يتسق أيضا مع ما تتخذه الدولة من قرارات في مواجهة هذه الأزمة.اقرأ أيضًا:عميد حاسبات حلوان: الطلاب يخوضون تجربة فريدة بالمؤتمر الأول للذكاء الاصطناعيوكان الدكتور محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، استعرض خطة العام الدراسي الجديد بالجامعات، في اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب، وأعلن أن العام الدراسي الجديد سيجري فيه تقسيم الطلاب بالجامعات المصرية إلى مجموعات صغيرة لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي.ويكون كل عضو من أعضاء هيئة التدريس مسؤول عن عدد من المجموعات، على أن يجري تطبيق النظام "الهجين"، والذي يجمع بين تنفيذ التعليم المباشر والتعليم عن بُعد "إلكتروني" معا، بنسبة 60% مباشر، و40% إلكتروني بالكليات العملية، و50% تعليم مباشر، و50% تعليم عن بُعد للكليات النظرية، مشيرا إلى أن هذا النظام سيكون نظاما دائما وليس إجراء مؤقتا بسبب فيروس كورونا.
مشاركة :