أثار مقتل المغني هاشالو هونديسا في إثيوبيا والمعروف بأغانيه السياسية التي تنادي بحقوق عرقية الأورومو، انتقادات دولية للسلطات في أديس أبابا، بعد سقوط عدد كبير من القتلى خلال احتجاجات اعقبت مقتل المغني الإثيوبي.وتطالب المنظمات الدولية بإجراء تحقيق حول مقتل المغني الإثيوبي، حيث تقول منظمة العفو الدولية إنه في الوقت الذي تندلع فيه الاحتجاجات في إثيوبيا بشأن مقتل هاشالو، يجب على السلطات في إثيوبيا إجراء تحقيقات فورية وشاملة ونزيهة ومستقلة.اقرأ أيضا:اغتيال هاشالو هونديسا.. أغانيه السياسية تهدد عرش ابي أحمد.. صوروطالبت العفو الدولية السلطات في إثيوبيا بتقديم أي شخص يشتبه في تورطه في أنه مسؤول عن مقتل المغني هاشالو، للعدالة.وأوضحت المنظمة الدولية "يجب أن تكون هناك عدالة لمقتل هاشالو هونديسا مغني أورومو"، بينما تقول سارة جاكسون نائبة المدير الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا والقرن والبحيرات الكبرى ، إن أغانيه الموسيقية حشدت شباب البلاد في احتجاجات مستمرة منذ عام 2015 أدت إلى الإصلاحات السياسية التي شهدتها البلاد منذ وصول آبي أحمد رئيس الحكومة.وأضافت جاكسون "لقد فتحت السلطات تحقيقًا في مقتله وعليها الآن ضمان أن تكون تلك التحقيقات سريعة وشاملة ونزيهة ومستقلة وفعالة وأن تقدم للمحاكمة في محاكمات عادلة أولئك الذين يشتبه في أنهم مسؤولون".إضافة إلى ذلك، انتقدت العفو الدولية قطع السلطات في إثيوبيا الانترنت منذ الصباح الباكر، مما تسبب في صعوبة للتحقق من عدد القتلى جراء الاحتجاجات الحالية.وطالبت العفو الدولية إثيوبيا بإعادة شبكة الإنترنت بشكل كامل في البلاد والسماح للناس بالوصول إلى المعلومات.كما دعت المنظمة قوات الأمن إلى ممارسة ضبط النفس ردا على الاحتجاجات الجارية والامتناع عن استخدام القوة المفرطة.وقتل المغني صاحب الـ34 عاما ومناضل عرقية الأورومو بعد تلقيه تهديدات بالقتل من مجهولين، حيث تم اغتياله بالرصاص بينما كان يقود سيارته مساء الاثنين.واندلعت احتجاجات في إثيوبيا على خلفية مقتل المغني الشهير، واستخدمت الشرطة العنف مع المتظاهرين مما أدى إلى سقوط 8 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
مشاركة :