الإمارات تعود إلى المدرسة اللاتينية من بوابة لويس بينتو | | صحيفة العرب

  • 7/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وجه مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الأمانة العامة للاتحاد بإكمال إجراءات التعاقد مع الكولومبي خورخي لويس بينتو ليتولى مهمة تدريب المنتخب الأول في الفترة المقبلة التي تشهد عدة استحقاقات أهمّها التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023. دبي- قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تعيين الكولومبي خورخي لويس بينتو مدربا للمنتخب الوطني ليقوده في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين. ووجه الاتحاد في بيان “الأمانة العامة بإكمال إجراءات التعاقد مع الكولومبي ليتولى مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول للفترة المقبلة”، بعدما اتفق معه على تفاصيل التعاقد لمدة سنتين. وسيحل بينتو (67 عاما) بديلا للصربي إيفان يوفانوفيتش الذي عيّن مدربا للمنتخب في ديسمبر 2019، وتم فسخ التعاقد معه في أبريل الماضي في خضم توقف المباريات بسبب تفشي فايروس كورونا. مهمة عالمية ستكون مهمة بينتو قيادة الإمارات إلى نهائيات كأس العالم 2022، حيث عانى “الأبيض” في مبارياته الأربع الأولى ضمن منافسات المجموعة السابعة التي يحتل فيها المركز الرابع بست نقاط من فوزين وخسارتين. وأعاد الكولومبي خورخي لويس بينتو، المنتخب الإماراتي إلى المدرسة اللاتينية بعد غياب دام لقرابة 22 عاما. وستكون تجربة بينتو، هي الأولى مع الكرة الخليجية. وتعد قيادة كوستاريكا إلى ربع نهائي مونديال 2014، أفضل إنجازات بينتو، بعدما قاد منتخبها مرتين، الأولى عامي 2004 و2005، والثانية بين 2011 و2014. كما تولى تدريب منتخبي كولومبيا عامي 2007 و2008، وهندوراس منذ 2014 وحتى 2017، وكانت آخر مهامه، قيادة فريق مليونيريس الكولومبي، والذي رحل عنه في نوفمبر 2019. رحلة المنتخب الإماراتي مع المدربين، بدأت بالمصري محمد شتا، الذي تولى الإدارة الفنية للأبيض بين 1972 و1974، لكن تخللت تلك الفترة قيادة مؤقتة للوطني جمعة غريب. وظلت المدرسة المصرية مسيطرة، بقيادة ميمي الشربيني المنتخب عام 1975، قبل أن يعود غريب ثانية لتولي المسؤولية عامي 1975 و1976. وبدأت المرحلة الأوروبية في تاريخ مدربي “الأبيض”، باليوغسلافي ديميتري تاديتش، الذي قاد المنتخب عام 1976، ثم الإنجليزي دون ريفي بين 1977 و1980، وبعدها الإيراني حشمت مهاجراني في الفترة بين 1980 و1984. وتسلم البرازيليان كارلوس ألبرتو بيريرا وماريو زاغالو المهمة من 1984 إلى 1990، قبل أن يعود منتخب الإمارات إلى أوروبا مجددا، عبر البولندي بيرنهارد بلوت (1990). الأوكراني فاليري لوبانوفسكي، تولى قيادة المنتخب في نفس العام وحتى 1993، قبل أن يسلم الراية للبولندي أنتوني بيتشنيزيك لمدة عامين، والكرواتي توميسلاف إيفيتش لمدة عام، وبعدها عاد المنتخب إلى المدرسة اللاتينية، من خلال البرازيلي لوري ساندري (1997). وجاء التشيكي ميلان ماتشالا لقيادة الأبيض في العام نفسه، قبل أن يعود البرازيلي لوري ساندري لتدريب “الأبيض” عام 1998، وهو آخر مدرب لاتيني قاد المنتخب، ليأتي بعده البرتغالي كارلوس كيروش حتى 1999، ثم الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش، ومنه إلى الوطني عبدالله مسفر عام 2000.وفي مطلع الألفية الجديدة، تولى العديد من المدربين لفترات قصيرة الإشراف على المنتخب: الفرنسي هنري ميشيل والوطني عبدالله صقر، والهولندي تيني روجيس، والهولندي جو بونفرير. وفي عام 2002، قاد الإنجليزي روي هدجسون المنتخب حتى 2004، قبل أن يسلم الراية للهولنديين آد دي موس وديك أدفوكات (2004 – 2005)، والفرنسيين برونو ميتسو ودومينيك باتنيه (2006 – 2009).وقاد السلوفيني سريتشكو كاتانيتس، تدريب الإمارات من 2009 إلى 2011، والوطنيان عبدالله مسفر حتى 2012، ومهدي علي من 2012 إلى 2017، وهو المدرب الأطول بقاء في قيادة المنتخب الإماراتي طوال تاريخه. وعادت الكرة الإماراتية بعد مهدي علي إلى المدرسة الأوروبية، بتولي الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، من 2017 إلى 2019، ثم الهولندي بيرت فان مارفيك (2019)، وأخيرا الصربي إيفان يوفانوفيتش. وتبقى للإمارات 4 مباريات، حيث تستضيف ماليزيا في 8 أكتوبر المقبل، قبل أن تحل ضيفة على إندونيسيا يوم 13 من الشهر نفسه، ثم تستضيف تايلاند وفيتنام في 12 و17 نوفمبر المقبل. فكرة سيئة اعتبر المدرب الكولومبي أن إقامة بطولة كوبا أميركا في دولتين اعتبارا من العام المقبل، هي “فكرة سيئة لكرة القدم”. وفي 9 أبريل الماضي، أقر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول”، أنه اعتبارا من 2020، ستقام البطولة الأقدم في العالم في دولتين في نفس الوقت، وأن النسخة الأولى بهذه الصيغة ستقام بالأرجنتين، وكولومبيا، الواقعتين في جنوب وشمال أميركا الجنوبية. وقال بينتو “إنها فكرة سيئة لكرة القدم، وللمشجعين والجمهور. إنه شيء لا أستطيع فهمه. إنها شديدة السوء”. واعتبر أنه “استنزاف غير ضروري. في النهائي على سبيل المثال، الفريق الذي سيأتي من الأرجنتين لكولومبيا أو العكس، سيتم استنزافه وسيكون هناك فرق 25 درجة بين المكان، والثاني”. ودافع بينتو عن المشجعين بسبب التكلفة العالية لتوجههم من أقصى شمال إلى جنوب القارة، والعكس لحضور نهائي البطولة. وقال “من سيذهب في 3 أيام من كولومبيا إلى الأرجنتين والعكس لرؤية النهائي؟ إنهم يسيئون معاملة الجمهور. إنهم يستنزفونه، ونحن بحاجة للجمهور في الملاعب”. تعد قيادة كوستاريكا إلى ربع نهائي مونديال 2014، أفضل إنجازات بينتو، بعدما قاد منتخبها مرتين، الأولى عامي 2004 و2005، والثانية بين 2011 و2014 وقال محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد إن الشيخ راشد بن حميد النعيمي أكد خلال الاجتماع على مواصلة العمل ومضاعفته خلال هذه الفترة والتحضير الأمثل لبداية الموسم الرياضي الجديد والتواصل مع الأندية بشكل دائم وإطلاعها على آخر المستجدات وكل القرارات التي تصدر عن الاتحادين الدولي والآسيوي في ما يتعلق بالأجهزة الفنية واللاعبين وغيرها من الوسائل التي يجب تحضيرها استعدادا للموسم القادم. وأضاف، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد، أن مجلس الإدارة، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، وافق على السماح للأندية بالعودة إلى التدريبات اعتبارا من يوم 11 يوليو وفقا لدليل استرشادي صحي يتضمن كل الإجراءات والمعايير والشروط التي يجب اتباعها والالتزام بها خلال ممارسة التدريبات. وأشار إلى تشكيل لجنة للإشراف على تطبيق البروتوكول الصحي برئاسة الدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي وممثلين عن إدارتي المسابقات باتحاد الكرة ورابطة المحترفين الإماراتية علما وأن الدليل الاسترشادي سيتم تعميمه على الأندية والجهات المعنية قبل نهاية هذا الأسبوع.

مشاركة :