خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2015 وحذر من مخاطر حصول توترات مالية في اوروبا بسبب الازمة اليونانية. صندوق النقد الدولي أكد ان الازمة اليونانية ومخاطر خروج البلاد من منطقة اليورو لم تؤثر كثيرا حتى الان على سير الاقتصاد العالمي. كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولى اوليفييه بلانشار قلل من شأن إنعكاسات الازمة اليونانية على بقية دول العالم قائلا: ما نعلمه هو أن الروابط الميكانيكية بين اليونان و باقي العالم هي روابط محدودة سواء على المستوى التجاري أو على مستوى المالية، النقد الدولي هو مؤسسة تضم 188 عضوا لأغلبهم أفقر من اليونان و أغلبهم لم ا يحظوا بالفرص التي يريد منا البعض أن نمنحها لليونان . التوقعات الجديدة لصندوق النقد الدولي أفادت أن الاقتصاد العالمي لن يرتفع هذه السنة باكثر من 3,3% ما يشكل تراجعا ب 0,2 نقطة مقارنة مع توقعات نيسان/ابريل وتباطؤا مقارنة مع نسبة 3,4% التي سجلت في 2014 إلا أنه توقع بدرجة من الحذر تحسنا للنشاط العالمي بنسبة 3.8 في المائة في العام 2016. خفض توقعات النمو العالمي لم يلقه النقد الدولي على عاتق الازمة اليونانية و إنما على انكماش الاقتصاد الاميركي في الفصل الاول من السنة . كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي أشار أيضا إلى احتمال ظهور مخاطر أخرى في النصف الثاني من السنة يكون مصدرها هذه المرة الدول الناشئة التي يتوقع أن يسجل نموها تباطؤا طفيفا هذا العام و تطرق إلى الصين التي يمكن أن تشهد أسواقها الماليةالمضطربة صعوبات أكثر في ضمان انتقالها نحو استهلاك داخلي أكبر واستثمارات أقل .
مشاركة :