الملك ورئيس الوزراء وولي العهد يتلقون برقيات شكر وتقدير من رئيس غرفة التجارة

  • 7/1/2020
  • 01:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، برقية شكر وتقدير من السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك بمناسبة صدور توجيهات جلالته بتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (كوفيد 19).وعبر سمير ناس في برقيته عن عرفانه للتوجيهات والمبادرات التي تبناها جلالة الملك المفدى، والتي تحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار برامج الدولة ومسيرة عملها تحقيقاً لمساعي التنمية المستدامة لصالح المواطنين، والتي أسفرت عن جملة من القرارات المحفزة لتمكين القطاع الخاص من التعامل مع آثار الأوضاع الراهنة للتصدي للفيروس حفاظاً على النمو المستدام.كما أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن هذه التوجيهات ستسهم بشكلٍ كبير وفاعل في خلق حالة من الطمأنينة في أوساط جميع القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وستساعد مؤسسات القطاع الخاص البحريني خاصة الصغيرة منها على تجاوز الصعوبات التي تواجهها، كما ستؤدي الى التخفيف من الالتزامات المالية المفروضة على هذه المؤسسات، ما سيسهم في خلق حالة متنامية من الانتعاش الاقتصادي ذات تأثيرات ايجابية تخدم وضع القطاع الخاص بشكل عام وتحفز من عملية الاستثمار وتجنب الاقتصاد الوطني أي ركود.وفي ختام البرقية، جدد ناس لجلالة الملك المفدى التأكيد على أن الغرفة والقطاع الخاص في مملكة البحرين يساندون جهود جلالته الخيرة في سبيل تعزيز الحركة التنموية والاقتصادية، داعياً الله ان يكلل جهود جلالة الملك المفدى الطيبة والمخلصة بتحقيق ما يصبو إليه جميع المواطنين من تقدم ورفعة ووحدة لمملكتنا الغالية.كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر من السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، رفع فيها بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الغرفة والأسرة التجارية والصناعية في المملكة أسمى آيات الشكر والتقدير لسموه على ما يقوم به والحكومة من جهد مثمر وعمل دؤوب في سبيل رفعة مملكة البحرين ونهضتها الاقتصادية.ونوه بما يوليه سموه دوماً من اهتمام بالغ لدفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة وإنعاش القطاع الخاص، مؤكدا دعم غرفة تجارة وصناعة البحرين التام لدور سموه الوطني في إعادة النشاط إلى القطاع الاقتصادي، مشيدا بالقرارات النوعية التي صدرت عن مجلس الوزراء برئاسة سموه تنفيذا للتوجيهات السامية من لدن حضرة عاهل البلاد المفدى، وذلك بتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا (COVID-19).وأكد ناس أن هذه القرارات الحكيمة ستسهم في تمكين القطاع الخاص، وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من مواصلة مسيرتها الإنتاجية، معربا عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على توجيهاته السديدة وقراراته الحكيمة ودعم سموه اللامحدود للغرفة والأسرة التجارية في كل ما يخدم القطاع التجاري البحريني وتطوره.وأضاف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن جهود سمو رئيس الوزراء ستبقى دوماً موضع اعتزاز وتقدير الجميع، داعيا الله عز وجل أن يمتع سموه بنعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء، وأن يوفق سموه لتحقيق ما يصبو إليه من المزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي لمملكة البحرين الغالية.تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية شكر وتقدير من السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، رفع فيها بالأصالة عن نفسه ونيابة عن غرفة تجارة وصناعة البحرين أصدق معاني الشكر والتقدير والاعتزاز بالجهود الوطنية الطيبة والمباركة التي يبذلها سموه في نهضة مملكة البحرين وتطورها.وأكد ناس أن حرص سموه المستمر على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للاقتصاد الوطني، وتوفير الظروف الملائمة التي تسمح للمؤسسات والشركات البحرينية بالنمو المستدام وتجنبها الركود وخاصة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يعزز دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في عملية التنمية الاقتصادية وتذليل التحديات التي تحد من قدرته على النمو جراء جائحة كورونا، مثنيًا على إقرار مجلس الوزراء عددا من المبادرات ضمن الحزمة المالية والاقتصادية التي تستهدف توحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات فيروس كورونا (كوفيد-19) بما يحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار برامج الدولة ومسيرة عملها تحقيقًا لمساعي التنمية المستدامة لصالح المواطنين.ونوه ناس إلى أن هذه القرارات ستسهم بشكلٍ كبير وفاعل في طمأنة أوساط جميع القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، وستساعد مؤسسات القطاع الخاص البحريني وخاصة الصغيرة منها على تجاوز التحديات التي تواجهها، كما ستؤدي إلى التخفيف من الالتزامات المالية المفروضة على هذه المؤسسات، مما سيسهم في خلق حالة متنامية من الانتعاش الاقتصادي ذات تأثيرات إيجابية تخدم وضع القطاع الخاص بشكل عام وتحفز من عملية الاستثمار.وفي ختام البرقية، أكد ناس على دور وتوجه الغرفة الداعم والمساند لجهود سموه الخيّرة في كل ما يخدم مملكتنا العزيزة، متضرعًا إلى المولى العلي القدير أن يوفق سموه ويسدد على طريق الخير خطاه ويكلل بالخير جهوده المخلصة في تحقيق ما يصبو إليه جميع المواطنين من تقدم ورفعة لمملكتنا الغالية.

مشاركة :