قتل ضابط شرطة برتبة نقيب، أمس، برصاص مسلحين ملثمين في مدينة بني سويف في صعيد مصر. وأفاد مصدر أمني، ان المسلحين أطلقوا النار على النقيب محمد عصام سرور امام منزله لدى عودته من عمله وأصابوه في الرقبة والصدر والبطن. وأضاف أنه نقل إلى المستشفى العام في المدينة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وتابع المصدر ان مهاجمين كانوا أشعلوا النار في سيارة الضابط من قوة مديرية أمن بني سويف، أمام منزله في فبراير الماضي باستخدام زجاجات حارقة. الى ذلك، أسفرت الحملة الأمنية في جنوب الشيخ زويد ورفح، عن مقتل 5 تكفيريين وتوقيف 8 أشخاص آخرين، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية. كما أصيب 20 شرطيا ومدني واحد بينهم ثلاثة في حالة حرجة امس، بانفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانوا يستقلونها في منطقة الميدان على اطراف مدينة العريش في شمال سيناء. وفي ساعة متقدمة من مساء أول من أمس، وقع انفجار في محطة وقود في ديروط في محافظة أسيوط. وفيما تواصلت الاعتداءات على رجال الشرطة، والعمليات الأمنية ضد المسلحين في سيناء، أعلنت «مصادر مطلعة» ان «جماعة الإخوان، تسعى لتنفيذ مخطط فوضوي بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الفطر». وذكرت المصادر لـ «الراي»، انه «ووفقا لما تم رصده، فإن القواعد الشعبية للإخوان حصلوا على تعليمات من عدد من قيادات الجماعة الهاربين، بتنفيذ مخطط (إفساد الفرحة)، عن طريق الخروج في تظاهرات فوضوية في وقت واحد بعد صلاة عيد الفطر والاشتباك المباشر مع رجال الأمن ومحاولة التخريب في المنشآت العامة والطرق، وإثارة البلبلة واستخدام الأطفال والنساء في مقدمة التظاهرات في عدد من المحافظات، خصوصا القاهرة الكبرى، كما تخطط الجماعة لاحتلال الميادين الرئيسة مثل رابعة والتحرير والنهضة، مستغلين صلاة العيد». وأوضحت «ان قوات الأمن والجيش لديهم خطة سيطرة مشددة لمنع أي مخطط إخواني أو غير إخواني لإفساد فرحة العيد، حيث إن القوات ستكون في حال طوارئ طوال أيام العيد ومن دون إجازات، وسيتم تكثيف التواجد الأمني في شكل كبير في كل شبر من أرض مصر، بحيث سيتم تواجد الجيش والشرطة في الشوارع والميادين الرئيسة، سواء عند الميادين الرئيسة أو مداخل ومخارج المدن الكبرى، إضافة إلى تكثيف تواجد القوات أمام المنشآت الحيوية والسيادية، سواء الوزارات أو البنوك والسفارات ومديريات الأمن».
مشاركة :