منذ أن أصبح حجم فضيحة تراخيص الطيران المزيفة واضحاً، كان من المحتم أن تحظر السلطات في مناطق مثل الاتحاد الأوروبي خطوط الطيران الباكستانية من التحليق إلى مجالها الجوي. ووفقا لـ "سي ان ان" قال الأوروبيون إن أمام السلطات الباكستانية الآن 6 أشهر لتصحيح أوضاعها ولإثبات أن بإمكانها تنظيم وترخيص الطيارين بشكل جيد. سيكون هذا الطلب باهظ التكلفة، نظراً إلى أن خطوط الطيران اعترفت بأن أكثر من 140 طياراً يحمل ترخيصاً مشبوهاً، وهذا ثلث عدد إجمالي الطيارين في البلاد. كما أن وزير الطيران قال إن أكثر من 200 طيار في البلاد دفع المال لشخص آخر لإجراء اختبارات الطيران بدلا عنهم. وككل، فإن هذه فضيحة ستستغرق السلطات التنظيمية في باكستان بعض الوقت لكي تتمكن من التعامل معها، قبل أن يسمح أي بلد باقتراب الطائرات الباكستانية من مجاله الجوي.
مشاركة :