أديس أبابا / الأناضول أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الأربعاء، مقتل "عدة" أشخاص إثر احتجاجات اندلعت عقب مقتل المغني الشهير، هاشالو هونديسا. وتوعد أحمد، في تصريح صحفي، بتقديم الجناة للعدالة، وعدم السماح "للأعداء بالفوز" واصفا حادثة مقتل المغني بـ "المأساة". واندلعت احتجاجات غاضبة، الثلاثاء، في العاصمة أديس أبابا، وذلك بعد يوم من مقتل هاشالو هونديسا إثر إطلاق النار عليه. ولم تعلن السلطات الإثيوبية عن كيفية سقوط القتلى خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد. ويُعرف هونديسا - وهو سجين سابق- بأغانيه السياسية، وكان صوتًا بارزًا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أدت إلى تغيير في القيادة وتولي رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد منصبه، وذلك في 2018. وقالت الشرطة الإثيوبية في بيان، إن ثلاث قنابل انفجرت في العاصمة، أمس الثلاثاء، فيما لم يتضح بعد ما إذا أوقع التفجير قتلى. كما قطعت السلطات الإثيوبية خدمة الانترنت للمرة الثانية، مع تواصل التوترات والاحتجاجات بعد قرار الحكومة تأجيل الانتخابات الوطنية لهذا العام، على خلفية وباء كورونا. وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، فإنه من المقرر دفن جثمان المغني هونديسا، الخميس، في مسقط رأسه بمنطقة أوروميا. وقالت الوكالة إن السلطات الإثيوبية أوقفت 35 شخصا من بينهم الناشط الأورومي المعروف، جوار محمد، خلال أعمال الشغب الأخيرة. وأحدث مقتل هونديسا صدمة كبيرة وسط قومية الأورومو، التي ينحدر منها أيضا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :